الحوثيون يواصلون السيطرة على مقرات خاصة بينها مقر اندوة العالمية للشباب الاسلامي من سبتمبر الماضي..

من يتجرأ ويتحدث عن اغتصاب جامعة الايمان من قبل الحوثيين، وانهم حولوها الى معتقل وحشي اجرامي بشع، والسطو على ادواتها ومعداتها ونهبها بمسمى غنائم..

ومن سيتحدث عن مصادرة مقر الندوة العالمية للشباب الاسلامي في حي الاندلس، وفيه معهد تدريب، والمبني كاملا باثاثه ومعداته، الذي لا زال منهوبا الى اليوم بيد ميليشيا الدولة المدنية..

هناك الكثير مما يمكن قوله وانتقاده في سياسة الندوة، لكن لديها مشاريع حيوية ومهمة يستفيد منها مئات الشباب اليمنيين الفقراء ومحدودي الدخل..

من يفعل فهو داعشي وتكفيري وعميل للقوى التقليدية، وصاحب فوضى في وجه المشروع الحداثي مشروع الدولة الذي جاءت به ميليشيا تعتقل الناس في عشرات المعتقلات لاتفه الاسباب وتكذب كثيرا انها لم تفعل.

كيف يبرر "رعاة العدالة الالهية"، استمرار السطو على هذا المبنى وبعض امثاله والواقع في حي الاندلس وقد حولوه الى ثكنة عسكرية، وبحسب بعض المعلومات، الى معتقل..

يبررون الامر بان المبنى اساسا ملك للندوة وليس بالايجار، وما كان ملكا لجهة اعتبارية يتلكؤون احيانا في تسليمه او يعتبرونه مصادرا وايرادا الى بيت مال الحوثي وضما الى اصوله.. (يعني خلوا الشخص المالك اللي اسمه الندوة ابن العالمية يجي واحنا نسلمه).

لو كان ايجارا ايها الحمقى لكان مالكه هو من يطالب.. ثم انه لا فرق بين سطو ولصوصية على شخص وجهة اعتبارية، او دولة.. كل جريمة اعظم من اختها..

عموما ايها الصحفيون والنشطاء والمحامون

من يتجرأ على الحديث عن حق العدالة لجامعة الزنداني او منازل حميد الاحمر او علي محسن او املاكهم او حديقة 21مارس، او الندوة العالمية للشباب الاسلامي، فهو مرتزق للقوى التقليدية، وافضل له ان يكون مهان خاضعا ذليلا للقوة الحداثية المدنية التي يتزعمها عبدالملك الحوثي..

من يتحدث عن شيء من هذا القبيل فهو داعشي ابن داعشي و"فوضوي" سيسجن في مقر الندوة العالمية للشباب الاسلامي..

تكلموا عن كل شيء الا ما يتصل بهؤلاء وامثالهم خصوصا.. 

ستثبتون بذلك انكم دواعش، وفقا لتصنيفات واتهامات الحوثيين..