سقطت إسرائيل ، سقط أولمرت ، سقطت " الست " ليفني وعبيدها من زعامات العرب ، سقطت الأماني والأوهام التي حاولت النيل من المقاومة والمقاومون ، نسي المراهنون والواهمون أن ما كانوا يتحدثون عن اجتثاثه وإسقاطه ليس جيشاً عربياً لا يتقن سوى الاستعراض ببنادق خاوية و عقول قادة أكثر خواء ، سقطت الرتب في كل جيش عربي رتبةً رتبة ، عقيداً عقيدا ولواءً لواءا ، الآن يا غزة حري بكل حامل رتبة في جيوش الذل العربية أن يخجل من نفسه و من وهم الشرف العسكري المزعوم المراق تحت حذاء حاكم عبد لا يملك أمر نفسه ولا حتى لسانه ليقول لا أو نعم .
يا أنا وأنتم ويا كل العالم ضاع كل العراق بكل جيشه وهيلمانه و مهيبيه ومشيريه وألويته وعمدائه ونصابيه وجلاديه وسقطت بغداد في 19 يوماً فقط ، تسعة عشر يوما هي عمر أقوى نظام عربي بقضه وقضيضه ، تسعة عشر يوماً يا جيوش الذل والعار هي أعماركم الافتراضية وهو رقم قياسي أقسم بالله العلي العظيم لن يتخطاه أي جيش عربي آخر وعلى رأسها جيوش الخزي التي تتسلح بعشرات مليارات الدولارات كل عام ولا تستطيع حتى حماية نفسها ، أيها الواهمون إنها المقاومة الحرة ليست الجيوش التي لم تصمد ثلاثة منها مجتمعة ذات نكسة أمام إسرائيل أكثر من ستة أيام فقط لاغير، بينما صمدت 300 كلم2 فقط هي مساحة كرامتنا اليوم هي غزة ، صمد المقاوم الفلسطيني ومازال منذ 24 يوماً في أعتى معركة شهدتها البشرية حتى اليوم ، صمد المحاصر من أربع جهات الدنيا ، صمد من أشتعل به البر والبحر والجو ، مليون كيلو غرام من أشد وأقذر أنواع المتفجرات في العالم صبت مباشرة على لحمه ودمه ومن هم أغلى من لحمه ودمه من أطفاله ونسائه ولم يفت ذلك في عضده ، صدق وثبت فثبته الله رغم كيد وخيانة وحصار وتآمر الأقربين ، رغم ألف طعنة من ألف خلف .
300كلم2 مربع من الكرامة وسط 14 مليون كلم2 من الذل ، 1200 شهيد حر وسط 330 مليون ذليل حي ، 5320 جريح جسد وسط مليار وست مائة مليون جريح كرامة .
انتصرت المقاومة وانتصر المقاومون وأجبر زعيم عصابة الإجرام الدولية أيهود أولمرت على وقف إطلاق نيران العجز والهزيمة ولأجل ماذا ؟ ماذا ؟!!!!! لأجل عيون الحبايب في "المحروسة لصالحهم" ..كما زعم وزعموا !!!!! " حوش يا حواش " فاشلون حتى في النصب ومحاولة سمجة ومفضوحة لسرقة إنجاز الدم الطاهر .
انتصرت غزة وحدها ، استحقت الشموخ منفردة بدمائها وصمودها، دون منة ولا فضل إلا من الله ، لأنها وحدها وحدها وحدها تستحق العزة ، أما بقية العرب فقد " كره الله انبعاثهم فثبّطهم " لأنهم لا يستحقون كرامة ولا فخر " ولو خرجوا فيكم مازادوكم إلا خبالا " كما قال جل وعلا .
بلا مواربة ولا محاباة لا أقصد الأنظمة الحاكمة فقط بل الشعوب أيضاً شعوب استلذت الذل وطاب لها المقام فيه ، تبرر لمن لا جلالة لهم ولا سمو و لا فخامة ، أمة تخاف التضحية لا تستحق العزة ، أمة تقدم في معارك "التفحيط والهمجية " كل شهر ما يقرب من ألفي قتيل "عربي" في الحوادث المرورية على طرقاتها المهترئة دون أن يرمش لها جفن ، أما لعزتها وكرامتها فتخاف وترتعب ، واسألوا شوارع الرياض الخاوية إلا من المتسوقين المؤمنين المردوعين بفتوى تافهة المعنى والمصدر واسألوا شوارع القاهرة المرتعدة خوفاً على فولها وطعميتها المغمسة بالعار ، وحتى شوارع صنعاء التي تفرغ من الغاضبين ما إن يحين موعد الخدر والقات أو تحتل أرصفتها " أعصي " أشاوس الأمن المركزي وبقية حماة الوطن عليهم السلام المؤهلين فقط برخصة محلية للعنتريات .
يا غزة إننا عبيد لأنظمة سيد أسيادها لا يجرؤ أن ينادي ليفني بغير " الست" ، يا غزة إننا حتى لا ندري على ماذا رضينا الذل لأنظمة فاشلة خاوية خانعة عاجزة ضعيفة مهترئة عديمة الحيلة إلا علينا لا هي أطعمتنا من جوع بقدر ما جوعتنا ، ولا أمنتنا من خوف بقدر ما أرعبتنا ، يا غزة صنعنا طواغيتنا من أقذر أوراقنا البالية وصدقنا كذبتنا وخفناها ، يا غزة فلتصفعي بصمودك وتضحياتك خيبتنا وتفاهتنا حين نخاف من مرعوبين جبناء لا يجرؤون على السير في عواصم طغيانهم إلا بمدرعات وقاذفات ومدافع رشاشة وحراسات لو امتلكت يا غزة نصفها لشردت جيش الخنازير في يومين .
يا غزة قتلاك في الجنة – شهداء بإذن الله – وقتلانا في الحوادث والدسائس والثارات يعلم بهم الله ، يا غزة جرحاك الستة آلاف سيسقطون نظام أولمرت وجرحانا ولبلغوا ستة ملايين لن يسقطوا حتى عاقل حارة ، يا غزة تضحياتك تزيدك قوة و خساراتنا ترهقنا ذل .
يا غزة دافعت عن شرفنا بلحم نسائك ، فديتي أطفالنا بقلوب أطفالك ، فضحت دماؤك عجزنا أسقطت أقنعة الأنذال الذين يتحكمون بمصائرنا ، وفضحت العبيد المتخفين بثياب الفرسان ، أصبحوا عراةً عراة لكن الحياء لم يعرف لوجوههم يوما سبيلا ، يا غزة أسقطت بصمودك شرف كل دعي و رفعتي شرف الأمة وحدك .. وحدك وكلنا هباء يخاف الهباء.
18/1/2009م صنعاء
يا أنا وأنتم ويا كل العالم ضاع كل العراق بكل جيشه وهيلمانه و مهيبيه ومشيريه وألويته وعمدائه ونصابيه وجلاديه وسقطت بغداد في 19 يوماً فقط ، تسعة عشر يوما هي عمر أقوى نظام عربي بقضه وقضيضه ، تسعة عشر يوماً يا جيوش الذل والعار هي أعماركم الافتراضية وهو رقم قياسي أقسم بالله العلي العظيم لن يتخطاه أي جيش عربي آخر وعلى رأسها جيوش الخزي التي تتسلح بعشرات مليارات الدولارات كل عام ولا تستطيع حتى حماية نفسها ، أيها الواهمون إنها المقاومة الحرة ليست الجيوش التي لم تصمد ثلاثة منها مجتمعة ذات نكسة أمام إسرائيل أكثر من ستة أيام فقط لاغير، بينما صمدت 300 كلم2 فقط هي مساحة كرامتنا اليوم هي غزة ، صمد المقاوم الفلسطيني ومازال منذ 24 يوماً في أعتى معركة شهدتها البشرية حتى اليوم ، صمد المحاصر من أربع جهات الدنيا ، صمد من أشتعل به البر والبحر والجو ، مليون كيلو غرام من أشد وأقذر أنواع المتفجرات في العالم صبت مباشرة على لحمه ودمه ومن هم أغلى من لحمه ودمه من أطفاله ونسائه ولم يفت ذلك في عضده ، صدق وثبت فثبته الله رغم كيد وخيانة وحصار وتآمر الأقربين ، رغم ألف طعنة من ألف خلف .
300كلم2 مربع من الكرامة وسط 14 مليون كلم2 من الذل ، 1200 شهيد حر وسط 330 مليون ذليل حي ، 5320 جريح جسد وسط مليار وست مائة مليون جريح كرامة .
انتصرت المقاومة وانتصر المقاومون وأجبر زعيم عصابة الإجرام الدولية أيهود أولمرت على وقف إطلاق نيران العجز والهزيمة ولأجل ماذا ؟ ماذا ؟!!!!! لأجل عيون الحبايب في "المحروسة لصالحهم" ..كما زعم وزعموا !!!!! " حوش يا حواش " فاشلون حتى في النصب ومحاولة سمجة ومفضوحة لسرقة إنجاز الدم الطاهر .
انتصرت غزة وحدها ، استحقت الشموخ منفردة بدمائها وصمودها، دون منة ولا فضل إلا من الله ، لأنها وحدها وحدها وحدها تستحق العزة ، أما بقية العرب فقد " كره الله انبعاثهم فثبّطهم " لأنهم لا يستحقون كرامة ولا فخر " ولو خرجوا فيكم مازادوكم إلا خبالا " كما قال جل وعلا .
بلا مواربة ولا محاباة لا أقصد الأنظمة الحاكمة فقط بل الشعوب أيضاً شعوب استلذت الذل وطاب لها المقام فيه ، تبرر لمن لا جلالة لهم ولا سمو و لا فخامة ، أمة تخاف التضحية لا تستحق العزة ، أمة تقدم في معارك "التفحيط والهمجية " كل شهر ما يقرب من ألفي قتيل "عربي" في الحوادث المرورية على طرقاتها المهترئة دون أن يرمش لها جفن ، أما لعزتها وكرامتها فتخاف وترتعب ، واسألوا شوارع الرياض الخاوية إلا من المتسوقين المؤمنين المردوعين بفتوى تافهة المعنى والمصدر واسألوا شوارع القاهرة المرتعدة خوفاً على فولها وطعميتها المغمسة بالعار ، وحتى شوارع صنعاء التي تفرغ من الغاضبين ما إن يحين موعد الخدر والقات أو تحتل أرصفتها " أعصي " أشاوس الأمن المركزي وبقية حماة الوطن عليهم السلام المؤهلين فقط برخصة محلية للعنتريات .
يا غزة إننا عبيد لأنظمة سيد أسيادها لا يجرؤ أن ينادي ليفني بغير " الست" ، يا غزة إننا حتى لا ندري على ماذا رضينا الذل لأنظمة فاشلة خاوية خانعة عاجزة ضعيفة مهترئة عديمة الحيلة إلا علينا لا هي أطعمتنا من جوع بقدر ما جوعتنا ، ولا أمنتنا من خوف بقدر ما أرعبتنا ، يا غزة صنعنا طواغيتنا من أقذر أوراقنا البالية وصدقنا كذبتنا وخفناها ، يا غزة فلتصفعي بصمودك وتضحياتك خيبتنا وتفاهتنا حين نخاف من مرعوبين جبناء لا يجرؤون على السير في عواصم طغيانهم إلا بمدرعات وقاذفات ومدافع رشاشة وحراسات لو امتلكت يا غزة نصفها لشردت جيش الخنازير في يومين .
يا غزة قتلاك في الجنة – شهداء بإذن الله – وقتلانا في الحوادث والدسائس والثارات يعلم بهم الله ، يا غزة جرحاك الستة آلاف سيسقطون نظام أولمرت وجرحانا ولبلغوا ستة ملايين لن يسقطوا حتى عاقل حارة ، يا غزة تضحياتك تزيدك قوة و خساراتنا ترهقنا ذل .
يا غزة دافعت عن شرفنا بلحم نسائك ، فديتي أطفالنا بقلوب أطفالك ، فضحت دماؤك عجزنا أسقطت أقنعة الأنذال الذين يتحكمون بمصائرنا ، وفضحت العبيد المتخفين بثياب الفرسان ، أصبحوا عراةً عراة لكن الحياء لم يعرف لوجوههم يوما سبيلا ، يا غزة أسقطت بصمودك شرف كل دعي و رفعتي شرف الأمة وحدك .. وحدك وكلنا هباء يخاف الهباء.
18/1/2009م صنعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق