سامي نعمان
أخشى ان يكرر السيد مصطفى عبدالجليل تجربة القذافي لكن بعباءة اسلامية، وبحديث ممجوج عن الديمقراطية..
اصبح الرجل يقطع في كل شيء، بحسب مزاجه، كما أظن.. وأتمنى ان اكون مخطئاً.. لقد قرر أن الاقتصاد اسلامي، والربا ممنوع، وسمح بتعدد الزوجات.. تلك اول قرارات اصدرها يوم اعلان استقلال البلاد..
لا بل يعيد الرجل تقييم "علاقاته واستثماراته" مع الدول التي كان لها علاقات او مواقف قريبة من القذافي، مع ان الرجل ذاته كان جزءا من نظامه قبل 17 فبراير 2011..
كان اولى به ان ينتظر تشكيل مجالس البلاد التشريعية، والتي بالاحرى ستوصل موضة الاسلاميين إلى سدة السلطة في ليبيا، وستتولى تعديل كل شيء على مقاسات مزاج السيد عبدالجليل وربما أحسن..
استقالة المجلس الوطني ستؤدي لحرب أهلية، قال مصطفى بعد اقتحام مقر المجلس في بنغازي من قبل محتجين غاضبين..
والمجلس العسكري المصري، لن يترك السلطة إلا باستفتاء.. يشدد طنطاوي..
عبدربه يقترب من الحكم في اليمن، وهو اكثر العالم تحمسا لاستحقاق 21 فبراير الذي سفرزه رئيسا بالصندوق المفترى عليه.. لا ادري هل سيغير هادي رأيه بعد عامين ويترك الكرسي للتداول في انتخابات حرة ونزيهة.. أم سيقول ان مقتضيات المرحلة تقتضي استمراره..
للكراسي سحر آخر لا يدركه إلا من يجلس عليها أو يكاد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق