سامي نعمان
حاولت ان اتصالح مع خطابه واعتذاره.. بالنسبة لي كمواطن اعتذر له الرئيس السابق - ضمن العامة وبأضرار عامة مزمنة وليست وليدة- لا استطيع ان اتقبله، وأنا لا زلت اقرأ نبرة التعالي في معظم مفردات خطابه، حتى في موضوع الحصانة، اعزكم الله منها..
فكيف بأهالي وأسر الشهداء العظماء الذين بنظره لا يساوون شهداء سبتمبر وأكتوبر، والذين تظل مسألة استشهادهم بالنسبة "حد حرابة"، على قطع الطرق..
ودماؤهم ليست وجهة نظر يا فندم .. ولست أصلا أهلاً لتقييم قضيتهم التي ازهقت اطهر ارواحنا في سبيل اقتلاع شجرة خبيثة، وغرس أخرى نأمل ونعمل ان تكون طيبة..
بالنسبة لي هم اعظم من شهداء سبتمبر لأنك جسدت حكما أسوأ من حكم ما قبل سبتمبر.. وهذه ثورة سلمية نظيفة وليست انقلابا بلباس ثورة، جمهرت اسما لا معنى، بغض النظر عن النظام المنقلب عليه..
بالنسبة لثورة أكتوبر فهي أعظم من ان تتحدث عن شهدائها، لأن نظام حكمك ابشع من احتلال بغيض لم يعرف من الجنوب سوى الجغرافيا والثروات..
شهداء الثورة عليك هم اعظم الشهداء، وخلاصتهم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق