الوساطة.. معيار اساسي لاختيار الطيارين في الكلية

اختيار الطيارين من بين طلاب كلية الدفاع والطيران الذين التحقوا بالدراسة العام الماضي، تم بمعايير اخرئ لا علاقة لها بالتفوق.. (من بين 400 طالب يتم اختيار 10 طيارين والبقية يتوزعون علئ التخصصصات المختلفة)..

بدليل ان احد من اختيروا كطيار من بين عشرة اخرين معظمهم اختيروا بمعايير القرابة والمحسوبية..

احد هؤلاء راسب بثلاث مواد..

ولا ادري كيف ترد على هذه الاجراءات الفهلوية التي تعتبر جريمة بحق الاجيال، عمادة كلية الدفاع والطيران، ومديرها العميد طيار عبدالله الجنيد..

والمشكلة ان والده قيادي رفيع في القوات الجوية، ومن ابرز المستفيدين والمبرزين واصحاب الحظوة بعد الاحداث الاخيرة..

طالب اخر من اقارب احد القيادات العليا.

طيب من عامين والطيارين يجرجرون في المحاكم ويحرمون من حقوقهم لانهم يدافعون عن معايير السلامة، عن حياتهم وحياة الناس الذين تتساقط الطائرات فوق رؤوسهم..

من عامين وانتم تلعنون سامي نعمان لانه حاقد وكل يوم تصنفونه على طرف..

عليكم ان تدركوا اننا ندافع عن حق الناس في الحياة، وفي طليعتهم ابناؤكم واقاربكم الذين كثيرا ما يتقدمون في الدراسة بغير وجه حق..

ورغم ذلك ندافع عن حقهم في الحياة، فيما تؤسسون انتم لاسباب انتحارهم.

الهذه الدرجة تكرهون ابناءكم واقاربكم..

ايها اللئام..