الرئيس أثناء دخوله القاعة في حفل اختتام مؤتمر الحوار الوطني 25/01/2014.. تصوير محمد السياغي- رويترز |
تتذكرون أنه عقد اجتماعات دورية متوالية عقب كل خضة تتعرض لها بقايا الدولة، من استهداف المنطقة العسكرية الثانية، الى الهجوم على مستشفى العرضي (من قبل تنظيم القاعدة)، إلى أحداث اجتياح عمران من قبل جماعة الحوثي، واجتماعات أخرى كثيرة بين تلك.
بعد كل انتكاسة يجتمع على مدى أيام متواليه بأركان نظامه الركيك، أمنيين عسكريين، حكوميين، ومحليين، ويتوعد بـ"تعامل مختلف"، ثم يخلد لذات هجوعه المألوف، بانتظار كارثة وطنية جديدة، دون أن ينفذ تعامله المختلف ذاك حتى مع مجموعة قطاع طرق ومرتزقة يقطعون الطرق ويضربون خطوط الطاقة وأنابيب النفط، وأسماؤهم معروفة لديه، ولدى معظم المسؤولين الأمنيين والعسكريين الذين يجتمع بهم.
ذلك أقصى ما يقدر عليه على ما يبدو، أو ما يرى أنه الدور المناسب له، او الذي يكتفي برسمه لنفسه، بعيداً عن الإغراق في وجع الدماغ، وللسلطة حسابات أخرى لا يعلمها إلا هو.
ولتذهب البلاد إلى الجيحم..
ما ابتليت اليمن بشيء بعد علي عبدالله
صالح، اعظم من ابتلائها بنظام رخو ورئيس هزيل كعبدربه منصور هادي..
رئيس مسكون بعقدة سلفه، ويرى أنه لن يكون رئيساً سوى باقتفاء أثره وانتهاج سياسته.
رئيس مسكون بعقدة سلفه، ويرى أنه لن يكون رئيساً سوى باقتفاء أثره وانتهاج سياسته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق