بعد الاجتياح الوحشي الهمجي لميليشيات الحوثي لمدينة
عمران، بكل ما رافقها من قتل وتدمير وتفجير وسلب ونهب.
ما الذي تركته الجماعة لمنظريها من جريمة لم تمارسها
ليزايدوا بها على تحالف حرب 94 واجتياح الجنوب.
======
حين كان عبدالملك الحوثي يصف نفسه بالقائد الميداني خلال
جولات الحروب من الثانية إلى السادسة كان يومها أكثر حرصاً على أرواح أتباعه، من
الفترة الأخيرة التى زاد فيها انصاره وموالوه، وارتأى أن موقع القائد الميداني لم
يعد لائقاً به، وأن الموقع الذي يليق به هو الارتقاء لمكانة المرجعية الدينية والسياسية،
ليصبح بعدها غير مكترث بوفرة هتافين في أي وادٍ هلكوا، طالما أنهم يواجهون منيتهم
وهم يهتفون بالمجد للسيد.
===========
حتى حزبنا الاشتراكي العظيم وبيتنا الكبير
اضحت حساسيته للقضايا الوطنية ضعيفة جدا واسنجابته بطيئة
لا تكاد تكفي لمحاولة مد اليد لالتقاط غريق في بركة وحل.
ثمة خبر يشير إلى أن الاشتراكي يحضر للقاءات
سياسية واسعة في البلاد لتحديد موقف واضح من الحرب في عمران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق