تبدي الاذاعات المحلية حرصاً على حضور برنامج مسابقات ضمن خارطتها البرامجية الرمضانية، لكن وعلى ما يبدو فإن بعضها يخضع أو يجاري مزاج المعلن - أو ربما لا مبالاة المعنيين في الاذاعات- لتصبح أسئلة المسابقة دعائية ترويجية له، ومع ذلك فالجوائز غالباً ما تكون بائسة.
العام الماضي كانت إذاعة محلية تبث مسابقة برعاية شركة طيران، وكل أسئلتها عنها (كم لديها محطات، كم عدد رحلاتها، كم عدد طائراتها، متى افتتحت خطكذا).
هذا العام وجدت في اذاعتين على الأقل، أن بعض الأسئلة المقدمة، خاصة بالمعلن أو بمنتجاته، في احداهما أسئلة تعيسة من قبيل (من هو مدير عام الشركة؟ كم تبلغ مساحة مخازن الشركة، متى تأسست الشركة؟).
الأصل في المسابقات أن تقدم اسئلة معرفية تثقيفية، ولا بأس حتى أن تكون ألغازاً تحفز التفكير، على أن يكون للمعلن المساحة المتفق عليها للتعريف بمنتجاته وشركاته كما يحب، وبدون ابتذال كالحديث عن صاحب الشركة وأولاده.
أما أن يتحول البرنامج المسابقاتي أو جزء منه إلى مادة تسجيلية، تعرف بالمعلن، و"تثقيفية" بمنتجاته أو وكالته، فهذا يعني أن العلاقة ليست رعاية مسابقة مقابل اعلان، بل خضوع وارتهان الإذاعات (أو أي وسائل اعلامية اخرى) لإبتزاز مزاج المعلن السيء الذي سيتمادى في ازدراء وظيفة الوسيلة الاعلامية يوماً عن يوم اذا ما استمرت وسائل الاعلام في القبول بأداء مثل العمل.
كذلك فإن أمراً كهذا يبدو أقرب إلى ازدراء المستمع، وأغلبه قد يكون متشوقاً للمعرفة والمتعة في سماع المسابقة، حتى وان لم يكن متحمساً للمشاركة أو للمسابقة، سواء لعدم رغبة، أو لغياب الحماس لأن الجوائز لا تغري أساساً حتى مقابل ذلك "الابتذال"، لكن أين ستكون المعرفة والثقافة والمتعة والاسئلة متركزة حول شركة ومنتجاتها.
العام الماضي كانت إذاعة محلية تبث مسابقة برعاية شركة طيران، وكل أسئلتها عنها (كم لديها محطات، كم عدد رحلاتها، كم عدد طائراتها، متى افتتحت خطكذا).
هذا العام وجدت في اذاعتين على الأقل، أن بعض الأسئلة المقدمة، خاصة بالمعلن أو بمنتجاته، في احداهما أسئلة تعيسة من قبيل (من هو مدير عام الشركة؟ كم تبلغ مساحة مخازن الشركة، متى تأسست الشركة؟).
الأصل في المسابقات أن تقدم اسئلة معرفية تثقيفية، ولا بأس حتى أن تكون ألغازاً تحفز التفكير، على أن يكون للمعلن المساحة المتفق عليها للتعريف بمنتجاته وشركاته كما يحب، وبدون ابتذال كالحديث عن صاحب الشركة وأولاده.
أما أن يتحول البرنامج المسابقاتي أو جزء منه إلى مادة تسجيلية، تعرف بالمعلن، و"تثقيفية" بمنتجاته أو وكالته، فهذا يعني أن العلاقة ليست رعاية مسابقة مقابل اعلان، بل خضوع وارتهان الإذاعات (أو أي وسائل اعلامية اخرى) لإبتزاز مزاج المعلن السيء الذي سيتمادى في ازدراء وظيفة الوسيلة الاعلامية يوماً عن يوم اذا ما استمرت وسائل الاعلام في القبول بأداء مثل العمل.
كذلك فإن أمراً كهذا يبدو أقرب إلى ازدراء المستمع، وأغلبه قد يكون متشوقاً للمعرفة والمتعة في سماع المسابقة، حتى وان لم يكن متحمساً للمشاركة أو للمسابقة، سواء لعدم رغبة، أو لغياب الحماس لأن الجوائز لا تغري أساساً حتى مقابل ذلك "الابتذال"، لكن أين ستكون المعرفة والثقافة والمتعة والاسئلة متركزة حول شركة ومنتجاتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق