اخر تقليعات قيادة القوات الجوية وابتكاراتها
الساذجة لسبب الهبوط الاضطراري لطائرة الانتينوف في صحراء حضرموت في مارس الماضي
بعد انطفاء المحركين أن الأمر يعود للغازات المنبعثة من المصانع في المنطقة..
(انسوا
الاختراع الذي تحول بليداً في اليمن واسمه الصندوق الاسود، والذي يكشف الاسباب.. هذا
الصندوق متعطل منذ البداية في جميع حوادث الطيران، لأنهم يدركون أهمية إعدام
الحقيقة).
طبعاً سبق الادعاء - وبمساعدة مهندس عراقي- ان
احد أفراد الطاقم ضغط زراً أدى لانطفاء المحركات، فقام طيارون يمنيون برد عملي،
بأن شغلوا طائرة، وضغطوا الزر المزعوم، فلم تنطفئ الطائرة، واستمرت تعمل لمدة 27
دقيقة حتى قاموا بإطفائها بأنفسهم..
وآخر الاجتهادات التي يجهدون لاختلاقها لتبرير
الكارثة، أن الطائرة مرت في اجواء مصانع تطلق غاز معدوماَ واستنشقت co2 عوضاً
عن o2..
اكتشاف مبهر .. المصانع كالشجر -ليلاً- تتنفس
الاكسجين وتطلق ثاني اكسيد الكربون، بس في دول العالم حيث المصانع بالآلاف لم تسقط
طائرة لهذا السبب، وفي اليمن سقطت في عهد راشد الجند وعبدالملك الزهيري، التلاميذ
النجباء لمحمد صالح الأحمر، وخير المؤتمنين على تركته..
طيب فهمنا ذلك..
واللي حابين نفهمه الان..
هل الطائرات تتنفس بالخياشيم والا بالرئتين.
=========================
الصورة في الوسط، للطائرة بعد هبوطها الاضطراري
في صحراء حضرموت مطلع مارس الماضي، والصورتان الأخريان حصلت عليهما من ضابط في
الجوية..
الصورة العلوية بعد تفكيك الطائرة ونقل حطامها
إلى مطار سيئون، والسفلية في ذات المكان، لكن بعد نقل مقدمة الطائرة إلى صنعاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق