مع أدم بارون مساء الأحد في أحد مقاهي القاهرة نتابع مباراة بلاده مع البرتغال |
نادراً، ما كانت تفلح محاولاتي في
انتزاع ابتسامة خفيفة من زميلنا الامريكي (اليمني) الجميل الصحفي آدم بارون خلال
لقائي به بصحبة الصديق الرائع حمزة الكمالي ، ذات مساء في القاهرة في مقهى اشتركنا فيه بتشجيع المنتخب
الأمريكي في مباراته مع البرتغال..
في الحقيقة لم يكن يبتسم إلا ساخراً بمرارة من المبررات السخيفة والساذجة لترحيله من اليمن في مايو الماضي، من قبل جهاز الأمن القومي، وهو أحد أذرع المخابرات اليمنية .
قالوا ليس لديه ما يثبت إنه صحفي.
بمعنى أنهم يقصدون انه رجل مخابرات.
هل يفهم هؤلاء -جهاز الأحمدي تحديداً- في الصحافة حتى يقرر من هو الصحفي من غيره..
من يقنعهم بتطوير عقلياتهم البالية والتعامل بشفافية بعيداً عن المغالطات فقط..
لو كان الرجل مخابرات فعلاً لما تجرأت أي سلطة في اليمن على المساس به وترحيله.. والا ناسيين ان السلطات من أيام صالح وإلى اليوم تباهي بأن التعاون الوثيق بين اليمن وامريكا مخابراتي وتبادل معلومات، على أنه يحسب لنظام هادي اعترافه بما هو ابعد من ذلك..
رجال المخابرات الدولية أيها المغفلون لم يعودوا يعملون بالطريقة البدائية المتخلفة، كالطريقة اليمنية العتيقة المتمثلة في نشر المجانين في الشوارع..
لدى المخابرات الأميركية ألف طريقة لدخول اليمن او أي بلد عربي دون تعريض مواطنيها للخطر، بدءاً بالوكلاء الداخليين وانتهاء بطائرات من دون طيار والاقمار الصناعية..
الصحفي الامريكي الشاب بارون عاش في اليمن مندمجاً كأحد أبنائها، منذ انتفاضتهم، ولا زال مصدوماً بما تعرض له من ترحيل تعسفي، دون مسوغ، ولا زال يؤمل العودة إلى اليمن.. هناك يجد نفسه وحياته كأحد أبنائها..
نقابة الصحفيين معنية بمراجعة جهاز علي حسن الأحمدي حول وضع الصحفي آدم بارون، ورفع اسمه من قائمة الحظر، وتجسيد العلاقة المحترمة بين الجهاز والأمن التي وعد بها في مؤتمر صحفي عقده مع الصحفيين بعد تعيينه على رأس الجهاز..
==========
في الحقيقة لم يكن يبتسم إلا ساخراً بمرارة من المبررات السخيفة والساذجة لترحيله من اليمن في مايو الماضي، من قبل جهاز الأمن القومي، وهو أحد أذرع المخابرات اليمنية .
قالوا ليس لديه ما يثبت إنه صحفي.
بمعنى أنهم يقصدون انه رجل مخابرات.
هل يفهم هؤلاء -جهاز الأحمدي تحديداً- في الصحافة حتى يقرر من هو الصحفي من غيره..
من يقنعهم بتطوير عقلياتهم البالية والتعامل بشفافية بعيداً عن المغالطات فقط..
لو كان الرجل مخابرات فعلاً لما تجرأت أي سلطة في اليمن على المساس به وترحيله.. والا ناسيين ان السلطات من أيام صالح وإلى اليوم تباهي بأن التعاون الوثيق بين اليمن وامريكا مخابراتي وتبادل معلومات، على أنه يحسب لنظام هادي اعترافه بما هو ابعد من ذلك..
رجال المخابرات الدولية أيها المغفلون لم يعودوا يعملون بالطريقة البدائية المتخلفة، كالطريقة اليمنية العتيقة المتمثلة في نشر المجانين في الشوارع..
لدى المخابرات الأميركية ألف طريقة لدخول اليمن او أي بلد عربي دون تعريض مواطنيها للخطر، بدءاً بالوكلاء الداخليين وانتهاء بطائرات من دون طيار والاقمار الصناعية..
الصحفي الامريكي الشاب بارون عاش في اليمن مندمجاً كأحد أبنائها، منذ انتفاضتهم، ولا زال مصدوماً بما تعرض له من ترحيل تعسفي، دون مسوغ، ولا زال يؤمل العودة إلى اليمن.. هناك يجد نفسه وحياته كأحد أبنائها..
نقابة الصحفيين معنية بمراجعة جهاز علي حسن الأحمدي حول وضع الصحفي آدم بارون، ورفع اسمه من قائمة الحظر، وتجسيد العلاقة المحترمة بين الجهاز والأمن التي وعد بها في مؤتمر صحفي عقده مع الصحفيين بعد تعيينه على رأس الجهاز..
==========
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق