الأسبوع الماضي احتفل قائد قاعدة
العند العميد الركن طيار علي عتيق العنسي بصدور حكم قضائي يدين الطيارين صادق
الطيب وطلال الشاوش، وذبح مخصصاتهما من الكباش المتأخرة لعشرة أشهر (كبش لكل منهما
شهرياً).. كان الرجل يحتفل بأن صدر مسوغ قانوني يشرعن لهم ارغام الطيارين على
الانتحار..
تم الاحتفال بزعم خروج الجنازة 231
من الصيانة، وهي الطائرة التي يحاكمان بالامتناع عن الطيران عليها.
واليوم، أثناء قيام الطيارين عقيد
علي عبدالله سالم وأكرم ناجي بتشغيلها لللطيران عليها خرجت عن الجاهزية بعطب خطير
جدا، بانفجار المولد المستمر، الذي نزل "غويزي"..
الحمدلله ان اكثر الأعطاب تحدث على
الأرض، وعلي عبدالله سالم هو الذي افاد في تقرير الاستخبارات العسكرية بأن الطيران
على هذه الطائرة عمل انتحاري.. هو نفسه بشحمه ولحمه.. هي رحمة الله بأولادهم
وأسرهم على ما يبدو، أما هم فمغامرون يدركون ان ما يقومون به عملية انتحار..
يا رئيس الجمهورية.. القائد الأعلى..
اوقفوا العبث .. نريد جاهزية حقيقية
أوقفوا الفهلوة.. فالبلاد لا تحتمل
المزيد من العبث..
اوقفوا انتحار الطيارين.. فهم أغلى
من الطائرة ألف مرة إن كانت القيمة مجرد حسبة مال..
أوقفوا نزيف القوات الجوية التي
تتفوق بها الدولة على الميليشيات والعصابات المسلحة، وبدون الجوية سيكون الجيش
اليمني في كفة موازية لتلك العصابات والميليشيات.
==============
إقرأ أيضاً:
==============
إقرأ أيضاً:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق