تشهد محافظة البيضاء وخصوصا مناطق رداع تصفيات
واغتيالات وتفجيرات متبادلة بين الانصار.. أنصار الشريعة و انصار الله..
صار العداء مجنونا فالقتلة يصنفون هذا تكفيري وهذا
رافضي فيقتلونه او ينسفون متجره او منزله..
سقط عشرات القتلى والجرحى على مدى اشهر.. وهجرت عشرات
الاسر خشية تصفيات لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
وهناك عمال
فقدوا اعمالهم بعد ان اغلق بعض التجار محلاتهم واقفلوا مصادر رزقهم لمجرد انهم
صنفوا على هذا الطرف او ذاك..
المقامرون لا يكترثون لمعاناة هؤلاء الضحايا
المساكين الذين يعيشون وسطهم وجل ذنبهم انهم صنفوا على أحد الطرفين فاصبحوا في
موقع الخطر، في حين لا يهتم أولئك سوى لكسب رهاناتهم..
لعل
مسعري الحروب يعقلون ويثوبون الى رشدهم وانسانيتهم قبل الوصول الى نقطة اللاعودة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق