منى صفوان |
في الحروب الأهلية لا تقف مع اي طرف .. كن مع الدولة وان كانت شبحا ، عابرا ضعيفا، لا يرى، لا تكن محايدا قلها عنوة الحوثي مليشيا مسلحة ، وليست جماعة سياسية تكافح سلميا، في الحروب كن واضحا، هذه حرب تصفية الخصوم " علي محسن الاحمر" هو الخصم الأكبر وهو يستدعي جنوده من " القاعدة " من الجماعات المتطرفه ، لضرب القادمين بتوحش يحرقون صنعاء بنار الانتقام
في الحروب الداخلية تحمل مسؤلية رأيك و أعلنه واضحا ، "عبد الملك الحوثي" جهز جيشه للانتقام و يتحمل المسؤلية كخارج عن الدولة يقع تحت مسؤلية الحساب القانوني، يجب محاكمته كمجرم حرب، هذه هي العبارة الضائعة "عبد الملك الحوثي مجرم حرب"
في الحروب الداخلية تحمل مسؤلية رأيك و أعلنه واضحا ، "عبد الملك الحوثي" جهز جيشه للانتقام و يتحمل المسؤلية كخارج عن الدولة يقع تحت مسؤلية الحساب القانوني، يجب محاكمته كمجرم حرب، هذه هي العبارة الضائعة "عبد الملك الحوثي مجرم حرب"
وقت اندلاع النار كن جرئيا، فلن تخسر وقلها قبل محاكمة عبد الملك الحوثي، يجب ان يقتاد "علي عبد الله صالح " من انفه، يجر جرا.. الى محاكمة علنية، ليحاسب على ٣٦ سنة اي منذ ظهوره كرئيس وربما من قبلها باشهر، وحتى هذا اليوم الذي نحن فيه، فانت وانا نعلم ان "صالح" يدعم كل هذا الدمار للانتقام، و يستغل ضيق افق الحوثيين و روعونتهم، ليتصدروا مشهد النار، بدلا عنه.
كل متورط بقتل الناس ينفذ في حقه القصاص، القصاص لكل مسعر حرب، لكل قاتل للجنود ، لكل من أطلق النار في في ظهور الناس و صدورهم .
حين يقتحم هذا الجحيم مشهدا كان غامضا وًملتبسا، كن فجا .. بل وقحا في وجه السياسيين الانتهازيين من مدعي القومية و الوطنية و اليسارية، حان الوقت لاقصائهم عن المشهد حان وقت تقاعدهم، وقلها بمسؤولية لا للمشاركة و التشارك لن يحكم من لم يلجم جموح النار ، و انسحب خائفا ذليلا ، وكذلك لن يحلم بالمشاركة من قدم من صعده محملا بالحقد على عربات البارود.
لن يشارك جيش المتطرفين، ذابحي الجنود، الإقصاء و المحاكمة و القصاص ، مكافاءة نهاية الخدمة التي يستحقونها.
.. الخطاء الفاحش كان قبول المشاركة و التوافق بين القتلة، واكبر كذبة هي ان اليمن يتسع للجميع ، كلا اليمن لاى يتسع لاحد من هؤلاء ، اليمن فقط للناس الطيبين الذين روع أمنهم ، و سال دمهم، و تم استغفالهم و استغلالهم.
اما ذلك الأحمق الابكم، المتكور في الستين ، حيث يتصرف مثل ماري أنطوانيت ، فسوف يعامل كأميرة ساذجة ، حمقاء ، جلست على كرسي الحكم لتأكل الكعك، و حينها سيقتاد الى محاكمة شعبية علنية .. تكشف كم كان خسيسا مع عدن ١٩٩٤ و نذلا مع صنعاء ٢٠1٤ ليكون للنذالة و الخسة اسم ثلاثي هو " عبد ربه منصور هادي"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق