لا توجد انتفاضة ضد الجرعة، ولا توجد مطالب باسقاط حكومة، ولا بتنفيذ مخرجات مؤتمر حوار.. هذا هراء وكذب وضحك على الدقون، ومبرر مستهلك ينطلي على كثير من الناس كالعادة، ككل مبرر تنتجه آلة العنف لتبرير تحركاتها المسلحة وتوسعها بقوة السلاح والفتك بخصومها.
جماعة الحوثي تغلف تحركاتها الطائفية بمطالب سياسية، سرعان ما تنكشف عن حرب عنصرية تهدف لاجتثاث خصومها الذين تنتقيهم على أساس طائفي بحت، لا علاقة له بالسياسة ولا بالمظلومية ولا بالجرعة ولا بإدارة الدولة التي تسعى لوضعها تحت عباءتها وان بقيت بمؤسسات شكلية، وتزيح من تظنهم العائق الأكبر امام انفرادها بذلك..
اليوم تتهيأ الميليشيا الطائفية لمهاجمة، منازل ومساكن قيادات في حزب الاصلاح، إضافة لجامعة الإيمان..
جامعة الايمان، ليست مجرد جامعة دينية اصولية، بل هي مدينة سكنية يسكنها عشرات الأسر، حتى أنها تضم مدرسة أطفال لكثافة الساكنين فيها..
وفي حالة جامعة الايمان فإن كثيراً من المتحاذقين يعتبرون الأمر اشتباكاً وليس عدواناً بربرياً، يعطي هؤلاء الحق في الدفاع عن انفسهم بكل الوسائل المتاحة لهم، كما كنا جميعاً نعطي جماعة الحوثي الحق في مواجهة نظام علي صالح خلال فترة حروب صعدة دفاعاً عن النفس.
بمهاجمة جامعة الايمان، استطيع القول أن البلاد بدأت مرحلة اللاعودة..
وهي النقطة الاكثر فعلية في مسار التحول إلى حرب طائفية..
وسيسجل لجماعة الحوثي هذا الانجاز..
سيسجل لها ارساء دعائم الحروب الطائفية، أو الهجمات الطائفية، في احسن الأحوال، وليس حكومة المحاصصة، أو الدولة المدنية الطائفية..
جماعة الحوثي تغلف تحركاتها الطائفية بمطالب سياسية، سرعان ما تنكشف عن حرب عنصرية تهدف لاجتثاث خصومها الذين تنتقيهم على أساس طائفي بحت، لا علاقة له بالسياسة ولا بالمظلومية ولا بالجرعة ولا بإدارة الدولة التي تسعى لوضعها تحت عباءتها وان بقيت بمؤسسات شكلية، وتزيح من تظنهم العائق الأكبر امام انفرادها بذلك..
اليوم تتهيأ الميليشيا الطائفية لمهاجمة، منازل ومساكن قيادات في حزب الاصلاح، إضافة لجامعة الإيمان..
جامعة الايمان، ليست مجرد جامعة دينية اصولية، بل هي مدينة سكنية يسكنها عشرات الأسر، حتى أنها تضم مدرسة أطفال لكثافة الساكنين فيها..
وفي حالة جامعة الايمان فإن كثيراً من المتحاذقين يعتبرون الأمر اشتباكاً وليس عدواناً بربرياً، يعطي هؤلاء الحق في الدفاع عن انفسهم بكل الوسائل المتاحة لهم، كما كنا جميعاً نعطي جماعة الحوثي الحق في مواجهة نظام علي صالح خلال فترة حروب صعدة دفاعاً عن النفس.
بمهاجمة جامعة الايمان، استطيع القول أن البلاد بدأت مرحلة اللاعودة..
وهي النقطة الاكثر فعلية في مسار التحول إلى حرب طائفية..
وسيسجل لجماعة الحوثي هذا الانجاز..
سيسجل لها ارساء دعائم الحروب الطائفية، أو الهجمات الطائفية، في احسن الأحوال، وليس حكومة المحاصصة، أو الدولة المدنية الطائفية..
=============
بعض المتحاذقين يهونون من خطورة التحركات المسلحة لجماعة الحوثي..
يقولون إن ميليشيات الحوثي ستقوم بتصفيات لجماعة الاخوان المسلمين في اليمن، بذات الطريقة والسيناريو الذي جرت فيها العملية في مصر..
هذا هراء وغباء او استغباء..
في مصر، أياً كانت التصفية التي تمت، فقد جرت من قبل أجهزة دولة نظامية، مهما كان مستوى انتهاكها للقانون، وتطويعها لأجهزة الدولة لتنفيذ أجندتها، وليس من قبل جماعة طائفية مسلحة تستعدي طائفة كبيرة من المجتمع أوسع من الاخوان والسلفيين..
هناك حيث لا صراع طائفي ولا جماعات مسلحة سوى في حدودها الدنيا، ما وقع هو اجراءات اتخذتها سلطات دولة، مهما كان الموقف منها، وبالتالي فردة الفعل ان وجدت ستوجه ضد نظام حكم اتخذ اجندته وفقاً لأجندات ومصالح سياسية محلية واقليمية ترى في الاخوان خطراً على مصالحها وسياساتها وليس خصماً طائفياً..
ان كانت الأجندة واحدة، فهي لعب بالنار وصبيانية ومراهقة غير محسوبة العواقب..
لن يسلم من أثرها الجميع، بمن فيهم رعاة الأجندة على المدى المتوسط والبعيد.
فهي مغامرة تزج بالبلاد في أتون حروب طائفية، بلا نهاية، ولن تسحب رصيد القوة لصالح الدولة، بقدر ما تسحبها لصالح ميليشيا طائفية، ستجد حتماً من يعارضها باللغة التي تفهمها جيداً..
حسنا ًوأن كان ذلك صحيحاً هل يقصدون بذلك التهوين من تحركات الحوثي، وإظهارهم في معركة تحرير صنعاء من سلطة ونفوذ الاخوان المسلمين..
على العكس هم بذلك يؤكدون أن المسار السياسي (في الأغلب الأعم) الذي اشتغل عليه حزب الاصلاح طيلة 24 عاماً رغم كل اخطائه وتخلفه، كان خاطئاً، وأن هناك من سيصحح ذلك الخطأ بطريقة أخرى حاول الاصلاح تجنبها غالباً.. سيأتي من يشتغل بطريقة صحيحة كتلك التي تنتهجها جماعة الحوثي..
بل وأكثر صحة منها..
لغة أخرى غير لغة السياسة، التي يبدو أنهم يريدون الاصلاح أن يفهم أنها كانت خطأه الفادح..
يقولون إن ميليشيات الحوثي ستقوم بتصفيات لجماعة الاخوان المسلمين في اليمن، بذات الطريقة والسيناريو الذي جرت فيها العملية في مصر..
هذا هراء وغباء او استغباء..
في مصر، أياً كانت التصفية التي تمت، فقد جرت من قبل أجهزة دولة نظامية، مهما كان مستوى انتهاكها للقانون، وتطويعها لأجهزة الدولة لتنفيذ أجندتها، وليس من قبل جماعة طائفية مسلحة تستعدي طائفة كبيرة من المجتمع أوسع من الاخوان والسلفيين..
هناك حيث لا صراع طائفي ولا جماعات مسلحة سوى في حدودها الدنيا، ما وقع هو اجراءات اتخذتها سلطات دولة، مهما كان الموقف منها، وبالتالي فردة الفعل ان وجدت ستوجه ضد نظام حكم اتخذ اجندته وفقاً لأجندات ومصالح سياسية محلية واقليمية ترى في الاخوان خطراً على مصالحها وسياساتها وليس خصماً طائفياً..
ان كانت الأجندة واحدة، فهي لعب بالنار وصبيانية ومراهقة غير محسوبة العواقب..
لن يسلم من أثرها الجميع، بمن فيهم رعاة الأجندة على المدى المتوسط والبعيد.
فهي مغامرة تزج بالبلاد في أتون حروب طائفية، بلا نهاية، ولن تسحب رصيد القوة لصالح الدولة، بقدر ما تسحبها لصالح ميليشيا طائفية، ستجد حتماً من يعارضها باللغة التي تفهمها جيداً..
حسنا ًوأن كان ذلك صحيحاً هل يقصدون بذلك التهوين من تحركات الحوثي، وإظهارهم في معركة تحرير صنعاء من سلطة ونفوذ الاخوان المسلمين..
على العكس هم بذلك يؤكدون أن المسار السياسي (في الأغلب الأعم) الذي اشتغل عليه حزب الاصلاح طيلة 24 عاماً رغم كل اخطائه وتخلفه، كان خاطئاً، وأن هناك من سيصحح ذلك الخطأ بطريقة أخرى حاول الاصلاح تجنبها غالباً.. سيأتي من يشتغل بطريقة صحيحة كتلك التي تنتهجها جماعة الحوثي..
بل وأكثر صحة منها..
لغة أخرى غير لغة السياسة، التي يبدو أنهم يريدون الاصلاح أن يفهم أنها كانت خطأه الفادح..
==========
ومن من أهم أساليب التصعيد الثوري لتنفيذ المطلب الأول المتمثل باسقاط الجرعة..
احتلال تبة صادق الاحمر، والمدارس في المنطقة، واعطاء الطلاب عطلة إلى حين انتهاء المهمة.
أما احتلال وتدمير جامعة الايمان فهذا يعتبر من الفتوحات الطائفية المباركة الهادفة لاسقاط الحكومة الظالمة والفاسدة..
التحرك القادم والذي سنخبركم به (لاحقا) وهو اهم تحرك يهدف لتنفيذ المطلب الثالث:
تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار..
احتلال تبة صادق الاحمر، والمدارس في المنطقة، واعطاء الطلاب عطلة إلى حين انتهاء المهمة.
أما احتلال وتدمير جامعة الايمان فهذا يعتبر من الفتوحات الطائفية المباركة الهادفة لاسقاط الحكومة الظالمة والفاسدة..
التحرك القادم والذي سنخبركم به (لاحقا) وهو اهم تحرك يهدف لتنفيذ المطلب الثالث:
تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق