مسلح حوثي يرفع شعار الجماعة فوق مبنى حكومي اليوم |
سامي نعمان
إذاً فقد اصبحت جماعة الحوثي سلطة الأمر الواقع في صنعاء، بعد تمكنها من المؤسسات الرسمية العسكرية والمدنية والسيادية في مركز صنع القرار..
اعتبارا من اليوم وحتى اشعار آخر فإن جماعة الحوثي هي سلطة الامر الواقع الذي افرزته الأحداث، أياً اختلفت توصيفاتنا ونهجها حولها، فلدينا فرصة كافية لتحليلها وفقاً لما للمعلومات التي تتكشف تباعاً..
بدورنا كصحفيين وكتاب، كما عارضنا نهج جماعة مسلحة في التنكيل بخصومها وفرض خياراتها بالقوة، كما عارضنا نظام هادي، وقبله نظام صالح..
سنؤدي دورنا المعتاد في مراقبة ادائهم كسلطة امر واقع، خصوصاً أن تصريحات كبار قادتها تؤكد على استمرار حضورها في مختلف مؤسسات الدولة تحت مسمى اللجان الشعبية، فضلاً عن ما أعلن عن انضمام تلك المؤسسات لما باتوا يصفونها بـ "ثورة الشعب"، كنتيجة لفرض خيارات الأمر الواقع، ومع ما أعلن في الوسائل الرسمية أن وزير الداخلية وجه قوات الأمن التعاون مع مقاتلي جماعة الحوثيين للحفاظ على الأمن (وهذا الامر بحاجة إلى نقاش ومراجعة كونه ينال وظيفة الدولة في الصميم).
وسنحمل كل سلطة نافذة مسؤوليتها وفقاً لما يستجد.
جماعة عبدالملك الحوثي باتت اليوم سلطة، ستتحمل مسؤوليتها، إلى أن يثبت على الواقع انهم غير ذلك، وأن هناك دولة تتحمل مسؤوليتها وتؤدي وظيفها..
وأن هناك رئيس دولة وحكومة تمارس وظيفتها فعلياً وليس شكلياً كتلك النماذج التي قدمتها جماعة الحوثي في صعدة.. وعمران..
قيمة أي اتفاقات تكون بما يترجمه على أرض الواقع الاتفاق من ممارسات تجسد احترام الدولة والمواطنة..
قيمته حتى اللحظة، ان ثبت الأمر، في قدرته على وقف العنف وحقن الدماء، ونتمنى أن تثبيت هذه الميزة الايجابية كسلام مستدام.
بإمكان الحوثيين، بعد كل ما حدث، أن يغيروا صورة أخرى غير تلك التي كرسوها خلال الأشهر الماضية، ويثبتوا بتعاملهم واحترامهم لمؤسسات الدولة، وللمواطنين ان البلاد بصدد دولة مؤسسات ومواطنة، أو يكرسو نمط الحكم والاستحواذ والتسلط الذي يمارس في مناطق نفوذهم وسلطتهم.
هم وحدهم من بيدهم أن يطمئنوا اليمنيين.. أن يكونوا وطناً.. أو طائفة..
كل الأسى والحزن على المدنيين الذين قتلوا أو أصيبوا أو و روعوا أو أرغموا على النزوح.
ونتمنى ان لا تتكرر المغامرات مجدداً.
إذاً فقد اصبحت جماعة الحوثي سلطة الأمر الواقع في صنعاء، بعد تمكنها من المؤسسات الرسمية العسكرية والمدنية والسيادية في مركز صنع القرار..
اعتبارا من اليوم وحتى اشعار آخر فإن جماعة الحوثي هي سلطة الامر الواقع الذي افرزته الأحداث، أياً اختلفت توصيفاتنا ونهجها حولها، فلدينا فرصة كافية لتحليلها وفقاً لما للمعلومات التي تتكشف تباعاً..
بدورنا كصحفيين وكتاب، كما عارضنا نهج جماعة مسلحة في التنكيل بخصومها وفرض خياراتها بالقوة، كما عارضنا نظام هادي، وقبله نظام صالح..
سنؤدي دورنا المعتاد في مراقبة ادائهم كسلطة امر واقع، خصوصاً أن تصريحات كبار قادتها تؤكد على استمرار حضورها في مختلف مؤسسات الدولة تحت مسمى اللجان الشعبية، فضلاً عن ما أعلن عن انضمام تلك المؤسسات لما باتوا يصفونها بـ "ثورة الشعب"، كنتيجة لفرض خيارات الأمر الواقع، ومع ما أعلن في الوسائل الرسمية أن وزير الداخلية وجه قوات الأمن التعاون مع مقاتلي جماعة الحوثيين للحفاظ على الأمن (وهذا الامر بحاجة إلى نقاش ومراجعة كونه ينال وظيفة الدولة في الصميم).
وسنحمل كل سلطة نافذة مسؤوليتها وفقاً لما يستجد.
جماعة عبدالملك الحوثي باتت اليوم سلطة، ستتحمل مسؤوليتها، إلى أن يثبت على الواقع انهم غير ذلك، وأن هناك دولة تتحمل مسؤوليتها وتؤدي وظيفها..
وأن هناك رئيس دولة وحكومة تمارس وظيفتها فعلياً وليس شكلياً كتلك النماذج التي قدمتها جماعة الحوثي في صعدة.. وعمران..
قيمة أي اتفاقات تكون بما يترجمه على أرض الواقع الاتفاق من ممارسات تجسد احترام الدولة والمواطنة..
قيمته حتى اللحظة، ان ثبت الأمر، في قدرته على وقف العنف وحقن الدماء، ونتمنى أن تثبيت هذه الميزة الايجابية كسلام مستدام.
بإمكان الحوثيين، بعد كل ما حدث، أن يغيروا صورة أخرى غير تلك التي كرسوها خلال الأشهر الماضية، ويثبتوا بتعاملهم واحترامهم لمؤسسات الدولة، وللمواطنين ان البلاد بصدد دولة مؤسسات ومواطنة، أو يكرسو نمط الحكم والاستحواذ والتسلط الذي يمارس في مناطق نفوذهم وسلطتهم.
هم وحدهم من بيدهم أن يطمئنوا اليمنيين.. أن يكونوا وطناً.. أو طائفة..
كل الأسى والحزن على المدنيين الذين قتلوا أو أصيبوا أو و روعوا أو أرغموا على النزوح.
ونتمنى ان لا تتكرر المغامرات مجدداً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق