اسجل تقديري
واعتزازي بالزميل الرائع مراسل قناة الجزيرة حمدي البكاري..
اتضامن
معه ضد الاتهامات وحملة التحريض التي نشرها موقع سبتمبر نت، وأخرى جاءت على لسان نائب
مدير دائرة العمليات الحربية العميد صالح الزنداني الذي اعتبر تغطية حمدي البكاري دعاية
خطيرة لصالح العناصر الارهابية، وحرض السلطات عليه وعلى جهة عمله.
يتواجد
الزميل حمدي البكاري، وزملاؤه من مكتب الجزيرة في عتق المدينة الخاضعة لسيطرة الدولة
أساساً، والتي لم تدخلها القاعدة، وتواجده هناك يؤكد حرصه على نقل المعلومة بمسؤولية
والتزام، وإذا ما وقع في لبس ما، هو أصلاً في غنى عن تعمد الوقوع فيه، فهو ملتزم بتصحيحه.
ثم إن
وزارة الدفاع لا يجدر بها أن تتحدث عن المهنية، لأنها حين تتحدث عنها تشبه صحفياً محترما
وملتزماً بالارهابيين، في حين تبرم هي اتفاقات مع أولئك الارهابيين تفضي بضمان خروج
آمن لهم، ليعودوا وينفذوا ضربات موجعة للجيش كتلك التي وقعت بالأمس.
دعم القوات
المسلحة والأمن لا يكون بتضليل الناس، أو بمهاجمة من يحاول ويجهد لنقل الحقيقة، ولا
بالسكوت عن أخطاء يرتكبها قادة الجيش بخفة ورعونة، أو عن أخرى بقصد أو بدونه، كقتل
ثلاثة مواطنين في جولة المصباحي، وتحميلها على المهمة الوطنية العظيمة.
لو كانت
وزارة الدفاع وقيادتها والمسؤولون عن منابرها الاعلامية يحترمون المهنية والحقيقة والرأي
العام، لألزموا الناطق باسم القوات المسلحة بأن يطلق لسانه ويتحدث، ليوضح للناس ما
يجري بشفافية ومهنية لا أن يضحكوا على المواطنين وعلى نقابة الصحفيين "المرحبة"
بقرار تعيين أخرس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق