هؤلاء البسطاء الذين يرحبون بالجيش في عزان يحلمون
بالدولة..
الدولة التي ركزت جل اهتمامها بالمركز وأهملت الأطراف..
الناس يريدون دولة حقيقية وليس حضورا استثنائيا في مهمة
طارئة..
هل سيفهمون ذلك ام ان الحملة العسكرية وتضحيات الجنود
ستكون موسما ينتهي بعده كل شيء، وتعود أطراف البلاد مرتعا للعصابات والميليشيات
تحكمها كيفما تشاء، وتتخذ منها منطلقا لتهديد امن ومستقبل البلاد برمتها، كما حصل
بعد معركة السيوف الذهبية في أبين منتصف عام 2012.
نأمل أن لا يتكرر ذلك السيناريو.
===============
الصورة التقطت صباح الجمعة 16/05/2014 في مدخل عزان من اتجاه عتق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق