غادر رئيس جامعة الايمان ورجل الدين البارز عبدالمجيد بن عزيز الزنداني سكنه في منطقة الروضة شمال صنعا منذ شهرين تقريبا؛ كما ابلغني بذلك احد الدارسين في جلمعة الايمان؛ ويقطن حاليا في احد المباني الملحقة بجامعته الفسيحة مترامية الاطراف..
ويعرف كثير من سكان حي الروضة بموالاة جماعة الحوثي.
الشيخ افشى لبعض مقربيه انه لم يعد يامن على نفسه الاقامة هناك إذ ان منزله مطوق بجيران حوثيين استاجروا واشتروا المنازل المجاورة ويتربصون به، ويخشى تفجيره..
لا يا شيخ.. لا يا شيييببببخ.. ما الذي جرى هداك الله..
اين ذهبت ايات الجهاد وأحاديث الشهادة وامنيات الختام بها في سبيل الله ..
بالتاكيد هي عليكم فرض كفاية اذا قام بها بعض المدبرين الغلابى المشحونين سقطت عن الزنداني وبقية مشايخ التجييش.
اين ذهبت اية قل لن يصيبنا..
طبعا هناك مخارج من الكتاب والسنة لكل شيء ”وخذوا حذركم”..
لكن لا عذر لامة الاسلام من اولاد الرعية المشحونين الذين كانوا حطب المعارك في افغانستان ولا زالوا الى اليوم في غير بقعة في بلاد العرب والمسلمين بفتاوى الجهاد باعتباره فرض عين. يتجرع الزنداني اليوم صنفا من صنوف الارهاب الذي اذاقه للاخرين حين نصب نفسه بما يملك من هتافين خليفة لله في ارضه وحامي حمى دينه..
الحكم للقاعة كفر بواح كما قال صاحب الاختراعات والمعجزات الكونية بما فيها ”علاج الفقر”..
ثم اين ذهبت فتوى الخمس..
بالتاكيد لن تجد نفعا مع الحوثيين الذين اصبحوا يرون انفسهم اكبر من الحظوة بامتياز بناء على فتوى يجود بها الزنداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق