بدأت القوات
الجوية اليمنية مؤخراً تشغيل طائرتي سيسنا أميركية خاصة بمهام الاستطلاع والاخلاء،
زودتها بها الإدارة الامريكية، بعد ان تم تجهيز طيارين للطيران عليها.
خلال سبتمبر
الماضي، وصلت ثلاث طائرات، اثنتان سيسنا، والثالثة طائرة نقل "كاسا"..
انصافاً،
وهو ما يؤكد عليه بعض النقاد من ضرورة أن لا يقتصر التعاون والشراكة بين الولايات المتحدة
الامريكية واليمن على التعامل الأمني، واغفال الاقتصادي..
الحقيقة أن الدعم
الامريكي لليمن لا يقتصر فقط الجانب الأمني.
تعمل وكالة
التنمية الامريكية (http://www.usaid.gov/yemen) في العديد من المشاريع الانمائية
والانسانية في اليمن بدون ضجيج، أو منّ، ومشاريعها من انجح المشاريع التي تهدف لتنمية
الانسان أولاً..
شكراً
أيها الشعب الامريكي العظيم، الملهم للحياة والانسانية..يتعايش في الولايات المتحدة
مواطنون من كل الأعراق والأجناس، وفيهم مسلمون بمختلف أمراضهم "تكفيريين، وروافض"..
في أمريكا
يعيش عشرات الآلاف من اليمنيين في مجتمع حيوي وراق، ونظامي، كمواطنين فعليين يحظون
بحقوق لم يحظوا بها في وطنهم.. وثمة مئات الآلاف في طابور الأمنيات، ليحظوا بفرصة هجرة
واقامة أو زيارة للولايات المتحدة..
ولو كانت
أميركا تعاني 1% من الأمراض العنصرية القبيحة كتلك التي طفحت بها عمران البارحة، كأخرى
يعاني منها مجتمعنا، لكانت تعيش وضعاً أسوأ من الصومال أو بعض دول أفريقيا التي لم
تتعاف من حروبها الأهلية..
لكنهم
يؤمنون بالتعايش، بالمواطنة، بالدولة، بالانسانية، ويحكمهم القانون.
شكراً
أيها الشعب الأمريكي العظيم، تساعد هذا البلد المنكوب بفعالية أكثر من كثير من اشقائه
العرب والمسلمين، وتصدر له الحياة، وتعمل لأجل الانسان، فيصدر لهم طروداً وحفاظات وملابس
داخلية مفخخة، يعود رجعها اجراءات امنية وطائرات بدون طيار اقتضتها تلك المراهقات،
ثم لا نعرف سواها عن أمريكا.
في أحسن
الأحوال، نرد لهم التحية سيلاً من دعوات الموت واللعنات.
#شكرا_امريكا
=============
إقرأ أيضا:
إقرأ أيضا:
غزوة السفارة !..
http://ahraryemen.blogspot.com/2012/09/blog-post.htmlغيورون على الرسول الكريم ينهبون أجهزة السفارة الامريكية بعد اقتحامها- سبتمبر 2012 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق