غداً الذكرى السنوية الأولى لمقتل النقيب طيار هاني الأغبري، في تحطم طائرة
سوخواي 22 بشارع الخمسين..
وكغيرها من حوادث الطيران، لا نتيجة مؤكدة حول الحادثة، والحقيقة وحدها هي الضحية
الأكبر في حوادث الطيران كغيرها من الكوارث.
8 طائرات تحطمت في عهد الرئيس هادي وقائد الجوية راشد الجند،
الذي قال في مقابلة تلفزيونية مع قناة السعيدة بعد تحطم الطائرة في شارع الخمسين إن
اصدقائنا الاوكرانيين أبلغونا باستعدادهم ليكتبوا لنا تقريراً كما نريد حول سبب تحطم
طائرة الانتينوف في الحصبة، لكننا رفضنا ذلك، وأكدنا لهم أننا نريد الحقيقة (وهذا موثق
في الفيديو)..
هل تتعامل القوات الجوية اليمنية مع مصانع محترمة، أم مع مافيا وسماسرة في السوق السوداء، تلفق أي تحقيقات لأسباب مقتل
الطيارين وتحطم الطائرات، ولا يهمهم سوى الربح والعمولات وتمرير
الصفقات المشبوهة التي شارك فيها راشد الجند بشحمه ولحمه في عهد محمد صالح الأحمر..
الجند هو عراب صفقة الميج 21 المتهالكة التي تم شراؤها من قمامة أوكرانيا، وتحطمت منها طائرة (واحدة على الأقل) قتل فيها العقيد طيار مدرب عتيق الأكحلي في قاعدة العند في 15 أكتوبر 2012..
الجند هو عراب صفقة الميج 21 المتهالكة التي تم شراؤها من قمامة أوكرانيا، وتحطمت منها طائرة (واحدة على الأقل) قتل فيها العقيد طيار مدرب عتيق الأكحلي في قاعدة العند في 15 أكتوبر 2012..
عندما يقتل الطيار يسهل لقيادة الفهلوة الجوية تحميله تبعات الكارثة، ذلك ما
حصل مع طاقم الانتينوف الذين استشهدوا في الحصبة (قيل ان عميداً مدرباً كالخواجة بعمر
35 سنة طيران واجه حريقاً في أحد المحركين فأتبعه بخطأ بشري إذ أطفأ الآخر.. هكذا تخرصاً
بدون دليل)، وذلك ما حصل الطيار عتيق الأكحلي (قالوا قتل نفسه..(
بالنسبة لطائرة الانتينوف التي هبطت إضطراريا في صحراء حضرموت بعد انطفاء المحركين،
ونجا طاقمها، فلم يستطيعوا حتى الآن تلفيق أي سبب حول الحادثة، ومن الصعب تلفيق سبب،
لأن الطاقم أحياء، ويفضحون التلفيق.. لم يجد أركان حرب القوات الجوية عبدالملك الزهيري
من رد على الطيارين بانطفاء المحركين سوى القول مستحييييل ينطفي الاثنين المحركات..
هو المنصب وحده ما يبعث على البلادة، إذ يوجد في قائمة الفحص (Checklist) أن الطائرة قد تتعرض
لإنطفاء المحركين وتسرد اسباب ذلك، وحتى بدونها لا يوجد في الطيران احتمل لكلمة مستحيل..
كان أفضل للقيادة أن يموتوا حتى يسهل عليها تحميلهم المسؤولية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق