اختطاف دبلوماسي عربي ينتمي لإحدى
الدول المغاربية في صنعاء اليوم، من قبل مسلحين مجهولين.
لا تفاصيل إضافية حتى الآن.
إن تأكد خبر كهذا فهذا يعني أن الخاطفين وصلوا مرحلة الجنون، بتجاوز نوعية المستهدفين، من الغربيين إلى العرب، ليزيدوا بذلك العبء على السلطات الامنية التي سيثقل كاهلها مسؤولية توفير حماية استثنائية وخاصة بجميع البعثات العاملة في اليمن وطواقمها الدبلوماسية، بعد أن كانت الحماية مكثفة بشكل أكبر على البعثات الغربية.
كذلك فإن تطوراً كهذا، يمس علاقات اليمن الخارجية في الصميم خصوصاً في محيطها الاقليمي والعربي، إذ سيزيد من ضعضعة الثقة العربية والدولية في قدرة السلطات على حماية البعثات، وستعمل الاجراءات الاحترازية التي تتخذها الدول في تخفيض طواقهما الدبلوماسية وتقليص انشتطها، من عزلة اليمن، وهو ما ينبغي أن تتنبه إليه السلطات، ليس بتكثيف الاجراءات الخاصة على السفارات والبعثات فحسب، فذلك سيكلفها الكثير، بل بزيادة الاجراءات على الأمن العام للمجتمع بما يوفر مناخاً آمناً على مستوى المنشآت والبعثات التي تحتاج لإجراءات خاصة، ستتخفف تدريجياً بثبوت الأمن على مستوى الأمن العام.
إن تأكد خبر كهذا فهذا يعني أن الخاطفين وصلوا مرحلة الجنون، بتجاوز نوعية المستهدفين، من الغربيين إلى العرب، ليزيدوا بذلك العبء على السلطات الامنية التي سيثقل كاهلها مسؤولية توفير حماية استثنائية وخاصة بجميع البعثات العاملة في اليمن وطواقمها الدبلوماسية، بعد أن كانت الحماية مكثفة بشكل أكبر على البعثات الغربية.
كذلك فإن تطوراً كهذا، يمس علاقات اليمن الخارجية في الصميم خصوصاً في محيطها الاقليمي والعربي، إذ سيزيد من ضعضعة الثقة العربية والدولية في قدرة السلطات على حماية البعثات، وستعمل الاجراءات الاحترازية التي تتخذها الدول في تخفيض طواقهما الدبلوماسية وتقليص انشتطها، من عزلة اليمن، وهو ما ينبغي أن تتنبه إليه السلطات، ليس بتكثيف الاجراءات الخاصة على السفارات والبعثات فحسب، فذلك سيكلفها الكثير، بل بزيادة الاجراءات على الأمن العام للمجتمع بما يوفر مناخاً آمناً على مستوى المنشآت والبعثات التي تحتاج لإجراءات خاصة، ستتخفف تدريجياً بثبوت الأمن على مستوى الأمن العام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق