شوارع صنعاء هادئة هذه الأيام مع خفة حركة السيارات، بسبب انعدام مادة المازوت، على أن أسباب
زحامها أو وتكدير حركة السير في بعض الأماكن تعود إلى:
واحد.. )
تكدس السيارات حول المحطات واغلاق بعض الشوارع بشكل همجي سافر وبدون
أدنى تنظيم يحفظ حق هؤلاء المنتظمين أولاً في الوصول بالتساوي، ودون تحايل..
اثنان..)
همجية الوقوف العشوائي في الشوارع خصوصاً من قبل سائقي الباصات والتاكسيات
في تقاطعات الشوارع الفرعية بالرئيسية، إضافة إلى البسطات الشعبية..
ثلاثة)
إغلاق بعض الشوارع جراء أعمال الانشاءات والجسور والانفاق...
أربعه)..
غياب الدولة ممثلة برجال المرور عن القيام بواجبهم في تنظيم حركة السير
خصوصاً في تلك الأماكن، وتقاعس أمانة عبدالقادر هلال (سلطات أمانة العاصمة) عن تنظيم
البسطات وليس رفعها. (حتى أحلامنا تقزمت)..
ثمة أسباب إضافية أكثر بعداً عن الأسباب التقليدية..
تحضر الدولة والحوثي كأسباب رئيسية الفوضى المرورية في عاصمة هذه البلاد..
الدولة باسم الاجراءات الأمنية..
والحوثي باسم استكمال الثورة.. هذا ما سنتحدث عنه بالتفصيل..
خمسة)
يحضر العامل الأمني كذريعة لقطع واجتزاء واغلاق الشوارع لصالح قصور
وفلل المسؤولين والمنشآت العامة والخاصة، والسفارات الاجنبية، وفي مقدمة هؤلاء الرئيس
عبدربه منصور هادي في منزله ومقر عمله، والسفارات الغربية، والوزارات السيادية
التي يرتفع لديها منسوب الخطر، فتلجأ لإغلاق الشوارع..
ستة)..
استمرار كتيبة الناشطين الثوريين التابعين لجماعة الحوثي بالخيار الثوري
كقاطع طريق يخيم في أهم شوارع العاصمة في الدائري الغربي أمام جامعة صنعاء للعام الرابع
على التوالي، مستقوٍ بتحذيرات عبدالملك، ظناً منهم أن استمرار الثورة مجرد قطع طريق
إلى أن تغرب الشمس عند منتصف الليل أو أن يخرج المهدي المنتظر (عليه السلام) من سردابه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق