الدكتور خالد الصوفي في شقته - القاهرة يونيو -2014 |
هو الدكتور خالد الصوفي ..
ومن سواه رغم المعاناة يفتح باب بيته وقلبه قبل ذلك لاصدقائه ومعارفه، وغير معارفه في القاهرة، وهناك يكون السجال والذكريات من الراهدة الى صنعاء وما بينهما من احداث ومواقف..
هو سفارة يمنية نوعية بامتياز، تقدم خدماتها بدون روتين، ولا ضجر ولا ذهاب واياب.
خالد الصوفي، رغم معاناته مع المرض الا انه لازال يمنح الاصحاء الامل والحيوية والحياة..
تعرض الدكتور الصوفي خلال ثورة 2011 للاعتداء والتنكيل ولوحق واوذي في عمله، وكان كلما نقل مكتبه الي مقر جديد لاحقوه وهددوه واعتدوا عليه..
تصدر الصوفي، وهو استاذ العلاقات العامة في كلية الاعلام بجامعة صنعاء، زملاءه في الثورة، بل كان صاحب مواقف وطنية جريئة ومتقدمة من قبلها بسنوات..
تعرض لاعتداءات متكررة في تلك الفترة اثرت عليه، واقعدته عن حيويته المالوفة، وزخمه المثمر..
بعدها؛ كان نصيبه الاهمال والنكران، وان كان هناك من اهتمام فلا يرقى لمستوى وضعه الصحي الذي يحتاج لرعاية خاصة..
لكنه خالد الصوفي كما يعرفه الجميع بل ربما اكثر جلدا وصبرا ومرحا وعزيمة رغم الالم والمعاناة.. هو اخر من يعرف الانكسار، ويستسلم للالم او اليأس..
رجل وطني، اكاديمي مهني، انسان نبيل كريم وشهم، كبير واصيل..
خالد الصوفي نموذج لليمني في احدى اروع تجلياته..
صاحب المعروف مع كثير ممن يعرفهم، يده عليا حتى وهو في ظروف كهذه التي يقاسيها مع قلة الاهتمام بكادر واكاديمي وطني اعطي البلاد جل جهده، وخدمها في المحافل الثقافية والعلمية اكثر من بعض الهيئات والجهات والشخصيات التي تتحصل ميزانيات سنوية بعشرات الملايين..
لعل سلسلة اصداراته لليمن الف عنوان التي دشنها كمشروع خاص على حسابه الخاص وبعلاقاته كانت من افضل المشاريع لنشر العلم والمعرفة والثقافة، التي توقفت للاسف بسبب ظروفه الصحية.
ارحمنا يا دكتور..
ارحمنا..
ارحمنا.
لا نقدر على رد جميلك.
نحبك فعلا دكتور..
فخورون بك..
ممتنون لك في كل الاحوال..
قلوبنا معك.. ودعواتنا وصلواتنا لاجلك لا تنقطع..
تحية تقدير واحترام للدكتور خالد الصوفي.
==========
الصورة التقطتها للدكتور لدى زيارتي للقاهرة واقامتي في شقته في يونيو 2014..
ومن سواه رغم المعاناة يفتح باب بيته وقلبه قبل ذلك لاصدقائه ومعارفه، وغير معارفه في القاهرة، وهناك يكون السجال والذكريات من الراهدة الى صنعاء وما بينهما من احداث ومواقف..
هو سفارة يمنية نوعية بامتياز، تقدم خدماتها بدون روتين، ولا ضجر ولا ذهاب واياب.
خالد الصوفي، رغم معاناته مع المرض الا انه لازال يمنح الاصحاء الامل والحيوية والحياة..
تعرض الدكتور الصوفي خلال ثورة 2011 للاعتداء والتنكيل ولوحق واوذي في عمله، وكان كلما نقل مكتبه الي مقر جديد لاحقوه وهددوه واعتدوا عليه..
تصدر الصوفي، وهو استاذ العلاقات العامة في كلية الاعلام بجامعة صنعاء، زملاءه في الثورة، بل كان صاحب مواقف وطنية جريئة ومتقدمة من قبلها بسنوات..
تعرض لاعتداءات متكررة في تلك الفترة اثرت عليه، واقعدته عن حيويته المالوفة، وزخمه المثمر..
بعدها؛ كان نصيبه الاهمال والنكران، وان كان هناك من اهتمام فلا يرقى لمستوى وضعه الصحي الذي يحتاج لرعاية خاصة..
لكنه خالد الصوفي كما يعرفه الجميع بل ربما اكثر جلدا وصبرا ومرحا وعزيمة رغم الالم والمعاناة.. هو اخر من يعرف الانكسار، ويستسلم للالم او اليأس..
رجل وطني، اكاديمي مهني، انسان نبيل كريم وشهم، كبير واصيل..
خالد الصوفي نموذج لليمني في احدى اروع تجلياته..
صاحب المعروف مع كثير ممن يعرفهم، يده عليا حتى وهو في ظروف كهذه التي يقاسيها مع قلة الاهتمام بكادر واكاديمي وطني اعطي البلاد جل جهده، وخدمها في المحافل الثقافية والعلمية اكثر من بعض الهيئات والجهات والشخصيات التي تتحصل ميزانيات سنوية بعشرات الملايين..
لعل سلسلة اصداراته لليمن الف عنوان التي دشنها كمشروع خاص على حسابه الخاص وبعلاقاته كانت من افضل المشاريع لنشر العلم والمعرفة والثقافة، التي توقفت للاسف بسبب ظروفه الصحية.
ارحمنا يا دكتور..
ارحمنا..
ارحمنا.
لا نقدر على رد جميلك.
نحبك فعلا دكتور..
فخورون بك..
ممتنون لك في كل الاحوال..
قلوبنا معك.. ودعواتنا وصلواتنا لاجلك لا تنقطع..
تحية تقدير واحترام للدكتور خالد الصوفي.
==========
الصورة التقطتها للدكتور لدى زيارتي للقاهرة واقامتي في شقته في يونيو 2014..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق