اختطاف الناس واخفاءهم وسرقة
متعلقاتهم بتلك الطريقة التي تمارسها جماعة الحوثي، يعزز اكثر القناعات بانها اقرب
لسلوك عصابات المافيا لا اكثر، وان كانت المافيا تظل محاربة من الانظمة والحكومات
وجل حظوتها ببعض المتواطئين في اجهزة الدولة لا اكثر..
كل يوم تظهر معتقلات جديدة، تمتهن
فيها كرامة الناس وتعذبهم ببربرية طافحة، جماعة الحوثي.
وبدعمه وتشجيعه، مدير امن العاصمة،
لتلك الممارسات علنا فهو يخرج من وظيفة رجل الدولة المعني بمواجهة تلك الفاشية،
ليكون احد افراد عصابة المافيا المتغولة لا اكثر.
ثمة ميزة اضافية للمافيا اليمنية،
فهي تحظى رغم كل جرائمها تلك، بكتيبة مدنية تضم صحفيين وكتاب وسياسيين، واكاديميين
وقانونيين وقضاة وناشطي وناشطات حقوق انسان (تخيلوا)، تبرر لها كل تلك الجرائم، بل
ان اكثرهم حماسا يحرضها على ارتكابها.
جدير بحكومات العالم حين ترى المافيا اليمنية ان
توقع لعصاباتها صكوكا بمراعاة الانسانية وبحسن السيرة والسلوك اذن..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق