الحوار مع الميليشيا المسلحة، التي لم ترع عهدا ولا اتفاقا ولا ذمة، في مثل هذه الظروف، وهذا النهب الممنهج للدولة، ووضع اليد علي مقدراتها واستباحة دماء وكرامة ابنائها، ومجاراتها في الفتك بكل من تصنفهم خصوما لوقوفهم حائلا امام مشروعها، انما هو اكمال التفاوض لتسليم البلاد لها، وكل المفاوضات السابقة كانت تمضي في هذا الاتجاه..
الحوار واي اتفاقات مع هذه الجماعة باي شكل من الاشكال في ظل بقاء الوضع عليه منذ انتكاسة 21 سبتمبر على الاقل (بل ومنذ انتكاسة يوليو في عمران ويناير في دماج) انما هي خيانة وطنية..
هي طعنة فتاكة في قلب مستقبل الاجيال..
وتوقيع نهائي على تسليم البلاد لجحيم الطائفية، وابقائها تحت رحمة امراء الحرب الطائفيين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق