لم يكن ينقص البعض خلال وزارة
عبدالقادر قحطان سوى أن يتهمه بأنه هو القاتل او الفاعل او المتورط في كل
الاختلالات الأمنية التي رافقت فترة وزارته..
قليلون من يتحدثون عن مسؤولية
المسؤولين الآن في الجرائم التي تحدث وقد تسارعت بطريقة مخيفة ومهولة..
اليوم قتل رئيس محكمة بني الحارث
الابتدائية ونجله واصيب ثلاثة من افراد الشرطة القضائية ومواطن في جريمة وقعت داخل
فناء المحكمة ولاذ القتلة بالفرار.. وفي الضالع قتل الدكتور جمال مقيبل بنيران
مسلحين مجهولين على متن دراجة نارية..
في العاصمة ومعظم محافظات الشمال
فإن المسؤولية قطعا مشتركة بين وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية وبين اللجان
الشعبية التابعة لأنصار الله التي تصادر وظيفة تلك الأجهزة.. وتتعاظم مسؤولية وزير
الداخلية واجهزته في المحافظات الأخرى..
وماذا بعد أن يقتل قاض مهمته جلب
العدالة للمظلومين..
لا أخطر من هذه الجرائم، سوى هذا
الصمت المريب على الخطر المحدق التي تهدد أمن المجتمع ومواطنيه بكافة فئاتهم
وشرائحهم.
تعازينا لأسرة القاضي العنسي
والقضاة بمصابهم الفادح الذي سيترك أثره على الساحة القضائية..
تعازينا لأسرة الدكتور مقيبل
وزملائه..
تعازينا لجميع اليمنيين في هذا
الصمت المريب على هذا الخطر المحدق الذي يتهددنا جميعاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق