لو
كانت الثورة بنسختها الحالية انسانية بقدر بسيط للغاية.. لكانت سلطتها فكرت الف مرة
قبل اعلان جمعة المغتربين دون حقوق المهمشين (الأخدام) الذين يعاملون بعنصرية مطلقة
في الداخل، وربما من قبل كثير من هؤلاء المتضامنين مع المغتربين..
أشهد
إنه لم يعد هناك داع لبقاء خيمة او منصة، او ساحة، او تسمية جمعة، أو خطبة .. وأن بقاءها
شكلي وفارغ، أبسطه امتيازات ومصالح، ومواجهة الاصطفافات ذات الأبعاد الإقليمية والدولية،
عبر أدواتها في الداخل..
أكبر
خدمة يقدمها "الثوار" للانسانية بنسختها اليمنية المهدرة، هي الرأفة بالسكان
قليلاً وعدم مواجهة معاناتهم بشطحة استمرار الثورة..
على
مصلي الستين أن لا يكفوا عن العبث..
وعلى
مصليي كنتاكي عدم المزايدة على الثورة، باسم المؤامرة..
لو
كانوا يثقون بأنفسهم بقدر بسيط جداً لخففوا المعاناة عن عباد الله، ورفعوا خيامهم الفارغة،
وتجمعوا متى دعت الضرورة..
عموماً
من يدري..
ربما
تتقدم الانسانية وفقاً للخصوصية اليمنية ابتداء من قمة الهرم إلى قاعدته..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق