واقع
الحال في جامعة صنعاء
إما
طالب يدرس في معسكر
أو
عسكري يتمرن في جامعة
ومثلما
كان هذا العكس واقعآ
فقد
إنعكست كذلك روح العسكرة في نفوس الكثير من الطلاب
نسوا
أنهم قبل أعوام رفضوا مجرد حارس عسكري وطالبوا بحراس مدنيين
الآن
إختلفت نظرتهم للحرم الجامعي فقد أصبح الخرم الجامعي الذي لاتسده إلا بيادات العسكر
فهم
يرون أن المطالبين بإخراج العسكر ليسوا طلابآ في الجامعة وإنما مستوردين من سوق صعده
والسبعين
أكيد
أيضآ مدعومين من إيران
هم
يرونهم مرتزقة وبلاطجة يحاولون شق القاعة وتفريق الجماعة
_
كيف
لطالب أن يدرس في قاعة خالية من روائح جوارب العسكر فقد أدمنوها
كيف
لطالب أن يحظر درسآ في جو من البارود المنعش
كيف
لطالب أن يتمشى دون أن تطربه زقزقات الحناجر ويافندم
كيف
لطالب أن تنقطع يداه عن تقديم السلام العسكري أثناء دخوله وخروجه أرض الخرم الجامعي
كيف
وكيف وكيف
ما
أجمل أن يتخرج طالب الآداب برتبة نقيب وطالب الحقوق برتبة رائد وطالب المحاسبة برتبة
ملازم
ما
أروع العسكر يزينون الخرم الجامعي كالشوك في ساق الزهرة
يمنعون
القاعات من الإنفجار
يحمون
أرواح الطلاب من أساتذتهم بكل بسالة ويفشلون مخططات القاعدة وتفجيراتها ومحاولات إيران
للسيطرة عليها ويدحضون أحلام الحوثي في زعامة الإتحاد ويفشلون أطماع صالح في رئاسة
الجامعة .
حقآ
أيها العسكر
هذه
جامعتكم ونحن عسكركم وفي الأخير حيابكم حيابكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق