أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك اليوم الأحد على ضرورة استكمال تنفيذ (اتفاق الرياض) وتوحيد الصفوف لمواجهة الخطر "الوجودي" لميليشيات الحوثي في أعقاب هجوم بصواريخ باليستية استهدف قاعدة عسكرية حكومية جنوبي البلاد خلف عشرات القتلى والجرحى العسكريين.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي أجراه عبدالملك بمحافظ (لحج) اللواء أحمد تركي لمتابعة تداعيات "العملية الإرهابية التي نفذتها ميليشيات الحوثي باستهداف قاعدة (العند) العسكرية بمحافظة (لحج) وذهب ضحيتها عشرات العسكريين قتلى وجرحى".
وقال عبدالملك إن "هذه العملية الحوثية الغادرة تشير إلى الخطر الوجودي لهذه الميليشيات ومشروعها الذي يستهدف اليمن من أقصاه الى أقصاه، واهمية تكاتف الجهود من اجل استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب".
وأضاف بأن الجميع "أمام منعطف تاريخي في مواجهة هذا الخطر وتجاوز كل الخلافات والتباينات والتسريع باستكمال تنفيذ اتفاق الرياض بجميع جوانبه بما من شانه توحيد الصف الوطني لاستكمال المعركة المصيرية والوجودية ضد المشروع الإيراني عبر وكلائه من ميليشيات الحوثي الانقلابية".
وتعهد ب"الانتصار لدماء الضحايا بالقضاء على المشروع الحوثي المدعوم إيرانيا الذي تمادى في سفك الدماء وسيدفع الثمن جراء ذلك عاجلا غير آجل".
ووجه وزارة الصحة العامة والسكان والسلطة المحلية ببذل كل الجهود لتقديم الرعاية الطبية اللازمة للجرحى واستنفار كل الطاقات وتحويل الحالات الحرجة إلى العاصمة المؤقتة عدن كما وجه بتقديم كل الرعاية لأسر الضحايا والجرحى.
وكان عشرات العسكريين من ألوية (العمالقة) الحليفة للحكومة الشرعية قد سقطوا بين قتيل وجريح صباح اليوم الأحد جراء هجوم بثلاثة صواريخ باليستية أطلقتها ميليشيات الحوثي مستهدفة قاعدة (العند) العسكرية بمحافظة لحج جنوبي البلاد.
وحتى ساعة كتابة الخبر لم تنشر وزارة الدفاع اليمنية إحصائية رسمية بضحايا الهجوم الدامي لكن مصادر عسكرية ذكرت في إحصائيات غير رسمية عن مقتل أكثر من 30 عسكريا وإصابة نحو 60 آخرين. (النهاية) س ن ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق