صباح الخير والفل والورد.. والحمير
كمان..
يا صباح الحمير المظلومات التي تشقى
طول اليوم بين الشمس والريح.
في وقت توجد فيه حمير أخرى تتفيأ ظل
الطائرات واجنحتها.
هذا هو حال الوطن، مستمر على حاله،
لا توجد "محمارة" متساوية كحال المواطنة أيضاً.
الرجاء الهدوء.. سأفشي لكم سراً
عسكرياً اليوم..
هذه الصورة "حق مثلما انكم
تنظرون".وعلى مسؤوليتي، والذي سيقول أنها ليست من الأسرار العسكرية بزعل منه..
وحنخسر بعض..
الصورة لمجموعة حمير جوار طائرة إل 39
تدربية في قاعدة العند، ويبدو البرج المميز للقاعدة خلف إحدى الصورتين.
لا تستغربوا فهذا المشهد أصبح
مألوفاً بالنسبة للناس هناك، وهو ثقافة عامة..
ماذا تعمل الحمير يا ترى.. الله
أعلم..
ربما تجلب وقود مثل الحمير التي
تجلب الماء من الآبار في القرية.. من يدري فهذا وارد..
يمكن قررت الطيران بعد طول ضيق من
الأرض.. قررت أن تُحمل جواً بعد طول عناء مع نقل الحمولات.. هذا شي محتمل أيضاً..
المشكلة أنها ليست وحدها من تتواجد
هنا، فالمكان مفتوح على مصراعيه أمام جميع الكائنات الحية بدون استثناء..
ليست الحمير فقط، فمعها الجمال والكباش،
وأي وافدين.
يحدث أن "تبترع" الحمير
والجمال والكباش في مدرج الاقلاع والهبوط، يحدث أن يتزامن وقت هبوط طائرة مع وجود "صعب"
أو جمل في المدرج.
بعدها يتحدثون عن سبب تفجير صهاريج
الوقود مثلاً، أو وجود سيارة محملة بالمتفجرات بين اشجار متاخمة للقاعدة اكتشفها الرعاة،
وليست الشرطة الجوية.
الأجواء مفتوحة في القاعدة أمام
الحمير والحيوانات في ظل بقاءها بدون تسوير، وفي ظل حماية مسترخية، وتداخل الخاص
بالعام..
أليس بالامكان حشو حمار بمتفجرات
ودفعه إلى القاعدة كحمار يعرف طريقة جيداً بفعل التكرار، ليتطوع كإنتحاري بـ"وطاف"
ناسف عوضاً عن الحزام الناسف..
بإمكانهم فعل هذه العمليات بحمير،
بدلاً عن خسران بني آدم، احتمالات فشله في تنفيذ العملية أكثر من احتمالات فشل
الحمير بـ 99%..
نسخة مع التحية إلى العميد الركن
طيار/ علي عتيق العنسي، قائد القاعدة.
نسخة مع التحية إلى قائد العند
السابق قائد الجوية الحالي العميد ركن طيار/ راشد الجند.. وعهده لم يكن افضل حالاً
بالنسبة لاستباحة القاعدة من قبل الحمير والحيوانات.
نسخة مع التحية إلى القيادات
العسكرية العليا، ناصر والأشول، وهادي، والمفتش العام الذي لم ندرك على ماذا يفتش (أظنه
يفتش عن مسؤول عسكري محترم عله يجده).
نسخة مع التحية إلى الشعب اليمني
العظيم..
نسخة مع التحية إلى اليقظة الأمنية،
ورفع مستوى التأهببببببب،
نسخة إلى اللي بلا نسخة..
إلى كل حمير البلاد التي تفتقد ظلاً
ومأوى..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق