الأحد، 1 فبراير 2009

IFJ Shocked by Ruling against Award Winning Journalist in Yemen
الاتحاد الدولي للصحفيين مصدوم من الحكم ضد صحفي يمني حاصل على عدة جوائز


IFJ: January 29, 2009
The International Federation of Journalists (IFJ) has today protested at the Yemeni Appeal Court's ruling confirming the conviction of the award winning journalist Al Khaiwani for the dissemination of anti-government propaganda.
"This shocking decision is a terrible indictment of the Yemeni justice system," said Jim Boumelha, IFJ President. "Al Khaiwani was pardoned by the Yemeni Head of state and given assurances by senior justice officials that the case against him based on spurious charges was closed."
According to reports, the Yemeni Court of Appeal on 26 January upheld the guilty verdict against Abdulkarim al Khaiwani who was accused of engaging in anti government propaganda with the intention of weakening the army's morale and causing social unrest.
Al Khaiwani, former editor of the online magazine Al-Shoura, won the prestigious Amnesty International 2008 " Special Award for Human Rights Journalism Under Threat" following his arrest and detention for allegedly conspiring with rebels fighting the Yemeni government in 2007.
He was sentenced on 9 of June 2008 to six years in prison without the prosecution providing any explanation of the crime that he had allegedly committed beyond the general charges of "terrorism." No direct link was proved between him and armed groups beyond the pictures he obtained and used in his reports on security threats to Yemen.
The IFJ called for the case to be reviewed and allegations against him to be substantiated by evidence that can be tested in open court. Al Khaiwani was pardoned by the Yemeni President three months later in September 2008.
When receiving the Amnesty International's Award on behalf of Khaiwani, Boumelha paid tribute to his contribution to journalism saying "This award should go further than supporting the steadfastness and courage of one journalist battling against his tormentors. It should also be a recognition through him of all the struggles and all the sacrifices made by many journalists and others to advance freedom, justice, democracy and human rights in Yemen and the rest of the Arab World."
The IFJ is concerned that this latest ruling serves as a pretext for the authorities to control Al Khaiwani's life by restricting his liberty to travel and to take up employment.
He was unable to travel to London in November 2008 to attend the ceremony organised by Amnesty International UK at which he was to receive his prize.
"The Presidential pardon must be given effect to and our colleague allowed to recover his freedom and to resume his career," added Boumelha.
For more information contact the IFJ at +32 2 235 2207
The IFJ represents over 600,000 journalists in 123 countries worldwide


اتحاد الدولي للصحفيين مصدوم من الحكم ضد صحفي يمني حاصل على عدة جوائز


احتج الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم على حكم "المحكمة الجزائية الخاصة" التي قضت بتثبيت الحكم الصادر على الصحفي عبدالكريم الخيواني بنشر أخبار دعائية ضد الحكومة.
وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: "إن هذا الحكم المثير للصدمة يعتبر خطأ فظيعا للنظام القضائي اليمني. لقد تم العفو عن الخيواني من قبل رئيس الجمهورية اليمنية وتم إعطائه تطمينات من قبل أشخاص كبار في جهاز العدل بأنه قد تم إغلاق ملف القضية الملفقة ضده."
وبحسب ما جاء في التقارير، فقد قامت محكمة الإستئناف يوم 26 كانون ثاني الجاري بتثبيت الحكم على عبد الكريم الخيواني المتهم بالإنخراط في نشاط دعائي هدفه إضعاف معنويات الجيش والتسبب بعدم استقرار اجتماعي.
وكان الخيواني، المحرر السابق للمجلة الالكترونية "الشورى"، قد حصل على جائزة منظمة العفو الرفيعة "جائزة صحافة حقوق الإنسان المعرضة للخطر" بعد اعتقاله وتوقيفه سنة 2007 بادعاء التآمر مع المتمردين الذين يقاتلون الحكومة اليمنية.
وقد حكم عليه بتاريخ 9 حزيران 2008 بالسجن لمدة ستة سنوات دون أن يقوم الإدعاء بتقديم أي توضيح للجريمة التي ادعى انه اقترفها أكثر من التهمة العمومية "بالإرهاب". ولم يتم إثبات أي علاقة مباشرة بينه وبين المجموعات المسلحة اكثر من امتلاكه للصور التي حصل عليها واستخدمها في التقارير الصحفية التي نشرها حول التهديدات الأمنية التي يواجهها اليمن.
وقد طالب الاتحاد الدولي للصحفيين باعادة النظر في القضية وأن يتم تقديم أدلة على التهم الموجهة ضده يمكن ان يتم تحديها في محكمة مفتوحة. وقام الرئيس اليمني بالعفو عن الخيواني في أيلول 2008 بعد قضائه ثلاثة أشهر في السجن.

وعندما استلم "بوملحة" جائزة منظمة العفو الدولية نيابة عن الخيواني، أثنى على الخيواني وعلى مساهماته للصحافة قائلا : "إن هذه الجائزة أكثر من مجرد دعم لصمود وشجاعة صحفي واحد يناضل ضد مضطهديه. وإنما يجب النظر إليها باعتبارها اعترافا بنضال الكثير من الصحفيين والتضحيات التي يقدمونها مع غيرهم لدفع قضية الحريات، والعدل، والديمقراطية، وحقوق الإنسان في اليمن وبقية العالم العربي."

ويخشى الاتحاد الدولي للصحفيين من أن الحكم القضائي الأخير سيوفر ذريعة للسلطات للتحكم بحياة الخيواني من خلال تقييد حريته في الحركة والسفر، والحصول على وظيفة.

ولم يستطع الخيواني من السفر إلى لندن في شهر تشرين ثاني 2008 لحضور مراسم تسلم الجائزة التي نظمتها منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة.

وقال بوملحة: "يجب وضع العفو الممنوح من الرئيس موضع التنفيذ وأن يتم السماح لزميلنا باسترداد حريته وممارسة عمله."

للمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352207

يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين اكثر من 600000 صحفي في 123 دولة حول العالم

ليست هناك تعليقات: