الاثنين، 2 فبراير 2009

وكيل النقابة: الجرائم ضد الصحفيين لا تسقط بالتقادم.. ادارة شركة الكبوس تعتدي على عدد من الصحفيين لدى تغطية حريق التهم مصنعا تابعا لها

الصحوة نت :
اعتبر سعيد ثابت سعيد وكيل أول نقابة الصحفيين اليمنيين ما قامت به ادارة شركة الكبوس من اعتداء بالضرب على الصحفيين ومنعهم من تصوير الحريق الذي شب في احد المصانع التابعة لها بأمانة العاصمة اليوم ومصادرة كاميراتهم سابقة خطيرة تصب في إطار حملة إستهداف الصحفيين وعدم احترام القانون في اليمن.
ودان وكيل النقابة بشدة تصرفات إدارة شركة الكبوس إزاء الصحفيين مطالبا الجهات المعنية بحمايتهم وإعادة كاميراتهم بأسرع وقت ممكن بما تحويه من صور وإحالة من تسببوا في الاعتداء إلى القضاء لمحاسبتهم على فعلتهم النكراء التي ارتكبوها دون أي مبررات رغم أنهم أتوا لخدمتهم وتغطية حدث.
واستهجن ثابت صمت الحكومة تجاه الاعتداءات والانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون وتواطؤها مع المعتدين وقال في تصريح "للصحوة نت" نذكر الحكومة ان ملفها في مجال الانتهاكات الصحفية قد تضخم ولم تقدم هذه الحكومة منذ خمس سنوات أي منهم للقضاء.
وأكد ثابت أن كل الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون طوال الفترة الماضية جرائم لا تسقط بالتقادم وسيحاسب كل المعتدين اليوم او غداً .
وكانت ادارة شركة الكبوس التجارية قامت مساء اليوم بالاعتداء غير المبرر على الصحفيين اثر قيامهم بتصوير الحريق الهائل الذي شب في احدى مصانع الشركة في منطقة عصر بالعاصمة وصادرت كاميراتهم عنوة.
وذكر مراسل القدس العربي خالد الحمادي ان من بين الكاميرات المصادرة التي رفضت ادارة الشركة تسليمها إلى الآن كاميرته والتي أخذت منه بالقوة وبعد الإعتداء عليه وكذا كاميرات كل من مراسل رويترز وفرنس برس وقناة السعيدة الفضائية ومصور قناة سبأ التي لا زالت في اطار البث التجريبي. واستغرب الحمادي من هذا السلوك من قبل ادارة شركة الكبوس معتبرا مثل هذا السلوك بلطجة واضحة لا مبرر لا رغم اننا اتينا لخدمتهم" .
واشار إلى أن ادارة الشركة رفضت اعادت الكاميرات لهم رغم توسط البعض والحاح الصحفيين على عودة كاميراتهم كونهم بحاجتها لتغطية مؤتمر وزارة الصحة العربي المقرر انعقاده غدا بصنعاء غير كاميرا تابعة لوزارة الداخلية تم إعادتها بواسطة احد ضباط الأمن.

ليست هناك تعليقات: