الثلاثاء، 20 يناير 2015

هدوء حذر في صنعاء بعد ساعات من الاشتباكات في محيط الرئاسة



دور فاعل ومؤثر لوزيرة الاعلام في نشر أخبار ومواقف الحكومة عبر تويتر بعد سيطرة الحوثيين على الاعلام الرسمي
الحوثيون يحاصرون القصر الجمهوري حيث يسكن رئيس الوزراء، ويتمركزون في المباني المجاورة.
اللجنة الأمنية أوجدت حراسة مشتركة مكثفة في مناطق الاشتباكات حول دار الرئاسة وسكن الرئيس
مفاوضات الرئيس مع الحوثيين تنتهي مساء دون الافراج عن بن مبارك
السقاف: سقوط ثمانية قتلى بينهم 4 مواطنين و3 حوثيين و2 من الحرس الرئاسي، و31 جريحاً
نائب وزير الصحة: سقوط تسعة قتلى و67 مصاباً جراء الاشتباكات.
اغلاق البنوك والشركات التجارية وقطع الشوارع، وحركة ضعيفة للسيارات وبوادر ازمة مشتقات نفطية

تشهد العاصمة اليمنية صنعاء هدوءاً حذراً بعد ساعات من الاشتباكات في المناطق المحيطة بدار الرئاسة اليمنية بين قوات الحماية الرئاسية ومسلحين حوثيين.
ومع توقف اطلاق النار بين الجانبين، وفقاً لاتفاق لجنة مشتركة بين الحكومة وجماعة الحوثي، بتكليف من الرئيس هيمنت أجواء الترقب والحذر على العاصمة صنعاء، التي اصبحت شوارعها الرئيسية ضعيفة الحركة خلافاً للمألوف.
ومساء قالت السقاف في حسابها على تويتر إن مسلحين من جماعة الحوثي يحاصرون مقر إقامة رئيس الوزراء اليمني خالد محفوظ بحاح في القصر الجمهوري بمنطقة التحرير وسط صنعاء.
وأشارت السقاف في تصريح صحفي إن "الحوثيون يحاصرون القصر الجمهوري حيث يسكن رئيس الوزراء، ويتمركزون على المرتفعات والمباني المجاورة.
وحذرت السقاف من مستجدات خطيرة قادمة في اليمن.
وتعرض موكب بحاح لإطلاق نار كثيف في نقطة بشارع الزبيري وسط العاصمة، بعد خروجه من اجتماع للرئيس عبدربه منصور هادي، دون وقوع إصابات، كذلك ابلغ عن تعرض موكب صالح الصماد لاطلاق نار ولا اصابات.
وفيما يتعلق باتفاق وقف اطلاق النار، أوضحت السقاف أن اللجنة الأمنية المشتركة لوقف اطلاق النار أوجدت حراسة امنية مشتركة مكثفة في مناطق الاشتباكات حول دار الرئاسة وسكن الرئيس عبدربه منصور هادي.
وكشفت السقاف عن سقوط ثمانية قتلى جراء الاشتباكات بينهم 4 مواطنين و3 حوثيين و2 من الحرس الرئاسي، فيما بلغ عدد الجرحى 31 شخصاً.
وكان نائب وزير الصحة ناصر باعوم قد كشف في وقت سابق عن سقوط تسعة قتلى و67 مصاباً جراء الاشتباكات.
وأقرت اللجنة الامنية المشتركة المكلفة من قبل الرئيس هادي وقف إطلاق النار في محيط دار الرئاسة بصنعاء ابتداء من الساعة الرابعة والنصف عصرا، ونشر لجان فنية لمراقبة وتسجيل أي اختراقات والابلاغ عنها لمحاسبة من يخترق الاتفاق.
وأغلقت البنوك والشركات التجارية أبوابها منذ الصباح، وسط انتشار كثيف لمسلحي جماعة الحوثي وقوات الحماية الرئاسية، واغلاق العديد من الشوارع الرئيسية، فيما اصطفت عشرات السيارات والمركبات في طوابير أمام محطات تعبئة الوقود، تحسباً لأي ازمة محتملة في تموين المشتقات النفطية.
ومساء كشفت نادية السقاف عن مفاوضات لإطلاق سراح مدير مكتب الرئاسة اليمنية أحمد عوض بن مبارك الذي اختطفه الحوثيون السبت الماضي.
لكنها عبرت لاحقاً عن أسفها لعدم الافراج عن بن مبارك رغم التفاؤل بأن هذا سيحدث قريبا خاصة أن اجتماع الرئيس مع الحوثيين قد انتهى.
ولجأت السقاف لنشر أخبار الحكومة ومواقفها والمعلومات المرتبطة بالاحداث عبر حسابها في تويتر بعد أن رفضت وسائل الاعلام الرسمية، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، نشر أخبار الحكومة في وكالة سبأ وقناة اليمن الفضائية، وصحيفة الثورة واذاعة صنعاء.
وأشارت السقاف أن وكالة سبأ وقناة اليمن الفضائية خاضعة لهيمنة الحوثيين وأن ما ينشر فيها لا يعبر عن الحكومة، داعية لمتابعة قناة عدن التي تبث من عدن كبديل عنها، كونها تنشر أخبار الحكومة الحقيقية.
واصبح حساب نادية السقاف مصدراً للأخبار أكثر فاعلية من وسائل الاعلام الرسمية اليمنية سمعياً وبصرياً وورقيا.

ليست هناك تعليقات: