الخميس، 15 يناير 2015

صعدة.. آثار الدمار ماثلة.. جراح الناس مستمرة


من تصويري.. من زيارة صعدة نهاية ديسمبر 2014


آثار الدمار الذي خلفته حروب صعدة.. ضحيان.. سبتمبر 2014

ضحيان.. صعدة.. ديسمبر 2014..
دمار الحروب مازال ماثلا، ومعاناة الناس مستمرة.
ثمة مستثمرون انتهازيون من جراح الناس، ومسؤولون مستخفون لا يكترثون لعداباتهم، ولا يدركون حجم يوم من المعاناة لاسرة دمرت منزلها الحرب عدوانا اذ لم تكن طرفا في صراع.
التعويضات وجهود اعادة الاعمار كانت جهدا متواضعا افسدته غالبا التداخلات والتدخلات بين السلطات المركزية والمحلية وسلطة جماعة الحوثي.
وفي المحصلة بقي ذلك الانسان الفقير الذي قصف منزله او متجره غير قادر علي استئناف حياته الطبيعة، مشدودا الى الماضي الاليم..
توقفت حياته عند قصف منزله وفقدان قريبه، وعلقت ذاكرته هناك..
فاما يائس قانط ينتظر الموت في مكانه، او مشروع مجاهد يساق الى القتال فالقتل او الموت بداعي الانتقام من غريم لا يدرك هويته ويصعب باي حال حصره في طرف بعينه..
اقمشة المولد البهائجية التي فرضت على الناس غالبا، ارتفعت فوق الخراب، لكنها قطعا لن تواسي جراحجهم، سيذهب المولد وتبلى الاقمشة ان لم تزال ويبقى الدمار وذاكرة الحرب وحدها ماثلا امام الضحاي
ذاكرة الحروب، والدمار، والقتل العشوائي هي اكثر ما ترسخ في اذهان الناس هناك.
ولا شيء جدي حتى الان من اجل السلام، سوى توقف اصوات المدافع، التي انتقل وقعها وصداها الى مكان اخر ضمن دورة الصراع.

ليست هناك تعليقات: