الأحد، 11 يناير 2015

لاجل الحقيقة.. لا لاجل جامعة الايمان.



تواصلت مع العديد من طلاب جامعة الايمان للاستفسار عن سعيد كواشي احد الاخوين اللذين نفدا الهجوم الاجرامي على جريدة تشارلي ايبدو الفرنسية، ومع احد المعنيين في الجامعة، فنفوا جميعا ان يكون لديهم ادني علم بالرجل، او انه التحق بالجامعة يوما، خصوصا ان الاجانب يكونون معروفين وجنسياتهم كذلك بحكم انهم قلة في الجامعة، وهناك طلاب من جنسيات عربية واوروبية درسوا في الجامعة لكن سعيد كواشي لم يكن احدهم.
هذا ما توصلت اليه من خلال الاتصال باربعة طلاب عاصروا اغلبية الفترة بين 2009-2014، ومن مستويات مختلفة، واحد المعنيين في الادارة، حاولت البحث عن مسجل الجامعة لكنه رحمه الله قتل في عدوان 21 سبتمبر قنصا في الجامعة بحسب ما ابلغوني.
هذا فقط لاجل الحقيقة، وليس لاجل جامعة الايمان.
وهذا ما علمته من تلك المصادر مجتمعة، وبشكل متطابق، وكل مصدر فيهم يؤكد لي انه تواصل مع العديد من زملائه للنقاش والاستفسار حول سعيد كواشي فلم يعرفه احد، لكن عني استفسرت من اربعة طلاب وخامسهم اداري.
ومن كان لديه معلومات مؤكدة ومثبتة غير ذلك فليكشفها، لكن بشكل اكثر موثوقية من مجرد اتهام او تصريح لمصدر امني..
كذلك من كان لديه اضافة لهذا النفي فليدلي به..
والطعن في الميت حرام عشر مرات.

ليست هناك تعليقات: