كل الشغل القذر (واكثر) الذي اشتغله
نظام علي صالح سيمارسه الكيان اللاشرعي المسمى باللجنة الثورية وتفرعاته.
ستتفرخ صحف احزاب، وسيتم احتلال
اخرى والسطو على ثالثة، وتأميم غيرها.
واكثر قد تلغى التعددية اذا لم تقبل
بالبقاء تحت عباءة السيد ومن بعده لجنة ابو احمد الثورية، التي صممت كمرجعية فوق
رئاستهم وبرلمانهم وفقا لاعلانهم المزعوم..
(الانجاز العظيم هو السعي لتكريس
تراتبية وقداسة المرجعيات.. الوصول الى عبدالملك اصبح تجاوزا لحدود ونواميس العلى..
الان هناك تكريس لقداسة ومشروعية مرجعية اعتبارية ادنى متمثلة في لجنة الحوثي)..
هل حدث في تاريخ نظام صالح القذر ان
تم السطو على جريدة واحتلالها بالطريقة التي مارسها هؤلاء بحق اخبار اليوم..
لا اتذكر بالمطلق..
كان هناك مضايقات وتهديدات واستخدام
للادوات القانونية ومصادرة وتضييق وتطفيش حد الاغلاق، ثم تشجيع حركات انفصالية
داخل الاحزاب الصحف كحال اتحاد القوى الشعبية وجريدته الشورى..
اما بلطجة الميليشيا الثورية فما
سمعنا بها في ابائنا الاولين..
سترون العجب وبكل بجاحته.. ووقاحته..
العجب الذي يعجل بزوال صاحبه قبل الآخر..
سنتذاكر في هذا الشأن قريبا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق