لا شيء يلفت النظر ويبعث على
الاهتمام كنموذج متفرد ومتقدم في صعدة، المحافظة التي يحكمها عبدالملك الحوثي كليا
منذ 2011، باستثناء ازدهار مقابر الشهداء، وهذا ابرز ما لاحظته خلال زيارتي للمحافظة نهاية ديسمبر 2014..
لا بل ان آثار الدمار التي طالت
الارض والانسان تبعا لمغامرات تجار الحروب اعداء الامس حلفاء اليوم لازالت ماثلة،
والجرح لم يبلسم بعد وثمة مستثمرون في استمرار الوجع..
وحدها هذه الاماكن، وهي بالعشرات
منتشرة في اغلب العزل والمديريات، هي الاكثر ازدهارا وابهارا واختلافا ربما على
مستوى البلاد طولا وعرض..
هذا النموذج الارقى والمتميز الذي
يمكن الخروج به من هناك.
لكأنك تخالها من بعيد "حدائق
ذات بهجة"..
انها مقابر الشهداء المنتشرة في
كثير من القرى والعزل.
يكفي ان تختزل احلام الناس في قبر
وارف كتلك في ضحيان وغيرها من العزل والمديريات.
وهذا النموذج هو المشروع الجدير
بالتعميم في ارياف وحواضر اليمن، ببركة المسيرة القرآنية.
هذا وعد الحوثي الحوثي لكل اسرة
يمنية، تقدم ابنها انتصارا لمسيرته..
المأتم.. والظل الوارف والحدائق
المبهجة والورود فقط للقبور..
قبر جميل .. هذا الوعد الذي اعتقد
انهم سيحققوه لغالبية اتباعهم..
قبر جميل.. "والآخرة خير وأبقى"!!
<<>> <<>>
<<>>
الصور خاصة بالمدونة - مقبرة الشهداء- الجعملة - ضحيان- صعدة.. ديسمبر
2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق