الأحد، 8 مارس 2015

نصيحة للاشقاء الماليزييين
القوات الجوية اليمنية قادرة على فك لغز الطائرة المختفية.

طائرة نقل عسكرية هبطت اضطراريا في صحراء حضرموت
اليوم كانت الذكرى الأولى لاختفاء طائرة الركاب الماليزية التي لازالت تشكل لغزاً قيد التحقيق والبحث إلى اليوم..
في هذه الذكرى الأليمة، بالنسبة لأسر أكثر من 200 راكب، خرج وزير النقل الماليزي ليؤكد.. لازلنا مستمرون في البحث، وسنواصل.. ونثق اننا سنعثر عليها.
في مثل هذه الايام تقريباً سقطت طائرة نقل عسكرية يمنية في صحراء حضرموت، بعدما انطفأت وهي في السماء وبداخلها طاقم الطائرة وجنود، يقدر عددهم جميعا بـ 20 شخصاً.. نفذ الطيار محمود العرمزة ومساعده مهدي عيدروس افضل هبوط ممكن في الصحراء وهبطوا بسلام تام، رغم ان الطائرة المنتهية انتهت..
ولأن الطاقم بقي على قيد الحياة، لم يجدوا على من يلقون بالمسؤولية..
الطائرة موجودة وفي افضل ما يمكن ان تكون عليه في وضع كهذا..
الطاقم احياء..
الصندوق الاسود سليم..لكنه منتهي لم يسجل معلومة..
ضغط الطاقم باتجاه التحقيق..
مرة قالوا ثاني اكسيد كربون المصانع، خنق الطائرة فسقطت..
مرة اتهموا مهندس الطائرة بأنه اطفأ الطائرة في السماء، بدون دليل، هكذا تخرصاً (يعني يشتي ينتحر)، ولأنه لا دليل، ولا قرينة طلبوا منه ان يذهب لأداء القسم في الجامع الكبير بين المنقورة والمعمورة انه ما طفاش الطائرة..
مرة عبدالملك الزهيري أركان حرب الجوية، ناقش طاقم الطائرة ما الذي جرى، قالوا نطير، طفي المحرك الاول، ثانيتين او ثلاث وطفي الثاني..
فيرد عليهم مستحييييييييييييل يحصل هذا.. مع ان خللاً كهذا يظهر فيما يعرف Checklist التي يمكن من خلالها ان تجد متى يتعطل محرك متى يتعطل محركان.. وحتى ان لم يكن موجوداً لا يوجد شيء اسمه مستحيل في التكنولوجيا
اكثر ما ندمت عليه قيادة القوات الجوية، أن هؤلاء الطاقم نجوا من الحادثة، والا لكانت القت باللائمة عليهم وحملتهم المسؤولية لتقتلهم مرتين كما قتلت قائد الطائرة التي تحطمت في الحصبة، حين قال راشد الجند، انه وقع حريق في احد المحركات وقام الطيار بالغلط بإطفاء المحرك الاخر.. ما دليلك على ذلك يا راشد، كيف عرفت هذه المعلومات، والصندوق الاسود تالف.. انه محض افتراء وطعن في الشهيد، لأنه استشهد على طائرة متهالكة.. طبعاً الطيار الذي طعنه الجند شهيداً، الخواجه، برتبة عميد، وعمره في الطيران 35 عاماً.. الخطأ وارد، لكن ما الدليل على الاتهام، فقط لأن الرجل قتل مع زملائه اصبح من السهل طعنهم دون دفاع..
عتيق الاكحلي بعد استشهاده في طائرة العند، التي تعطلت أثناء الاقلاع، وهي من الصفقة التي اشتراها راشد الجند من قمامة اوكرانيا عام 2007، وهو مبعوث محمد صالح الاحمر حينها.. تباطأت الطائرة اثناء الاقلاع.. انقطع الاتصال، شب فيها حريق، تصلبت عصا القيادة حينها ارتفعت قليلاً وهوت ، ونجا الملازم اول طيار صدقي المراني، فيما استشهد عقيد طيار مدرب عتيق الاكحلي، وترك يحترق وأطفؤوه بالتراب، رحمه الله، لأن اليات الاطفاء في علم الغيب..
الطائرة تركت تحترق حتى انصهرت بالكامل، وهذا اهم ما يريدونه ان يضيع اي اثر للصندوق الاسود أو لملابسات الجريمة..
بعدها قال راشد الجند عن الاكحلي، وهو حائز على المرتبة الاولى في دورة تأهيل المدربين، الله يرحمه قتل نفسه، طلعناه مدرب بس عشان نحسن وضعه المعيشي.
لكم ان تسالوا راشد كيف قتل نفسه عتيق الاكحلي..
لن يستطيع ان يثبت بأي قرينة بسيطة وسطحية حول هذه القضية بأكثر من افتراءاته على الضحايا المقتولين بالصفقات المشبوهة التي كان احد سماسرتها.
نصيحتي لوزير النقل الماليزي..
خذ راشد الجند وعبدالملك الزهيري وابراهيم الشامي وعبدالكريم الصعر وغالب العديني إليك، لديهم ذمم عريضة، سيحلفون بالله، ويحلفون بالطلاقات كلها، ان الطيار انتحر، وخرج من الاوزون والغلاف الجوي، عمداً وعدوانا عشان يدوش العالم، ويوقف الطيران، لأنه كان يرحم الله بس طلعوه طيار كده على البركة عشان يدخل اولاده مدارس خاصة..
خذهم، وبتهجع نفسك عذاب الضمير..

ليست هناك تعليقات: