صور خاصة
بالمدونة لطائرة الباتروس L39 التي تحطمت
مؤخرتها، وخرجت عن الخدمة بسبب انهيار جزء من الهنجر فوقها بفعل الرياح الشديدة
والامطار الغزيزة التي اتت على العند الجمعة الماضية .. وذلك يعني خروجها عن الخدمة
تبدو الطائرة وكأنها تتوسل انقاذها من الحال الذي آلت إليه القوات الجوية اليمنية..
رغم ذلك فنحن في بلد العجائب.. هناك محاولات لإعادتها للحياة بدمج طائرتين في طائرة واحدة.. ..
تبدو الطائرة وكأنها تتوسل انقاذها من الحال الذي آلت إليه القوات الجوية اليمنية..
رغم ذلك فنحن في بلد العجائب.. هناك محاولات لإعادتها للحياة بدمج طائرتين في طائرة واحدة.. ..
==========
يجري مهندسون في قاعدة
العند الجوية بمحافظة لحج محاولات لترميم طائرة عسكرية الباتروس L39
تشيكية الصنع، تحطمت مؤخرتها
الجمعة الماضية بسبب تهاوي هنجر خاص بها، جراء رياح شديدة هبت على منطقة العند الجمعة..
وأشار أحد المهندسين،
إن الطائره سيتم تغير مؤخرتها من طائره ثاني خارجه عن الجاهزيه، لافتاً أن الهيكل عبارة
عن أجزاء، لكنه قال إن الأهم من ذلك كله أن لا يكون قد حدث انحناء في جسم الطائرة، حتى يتمكن من تطابق الجزئ الخلفي مع بقيه
الهيكل..
وأضاف بأن الهيكل
عباره عن اعمده طوليه وعرضيه من بدايه الطائره الى نهايتها، والعرض كذلك وهي مترابطه
مع بعضها والهيكل الخارجي عباره عن غطاء يعني اذا كانت الاعمده سليمه فإن بالامكان
تغيير المؤخرة من طائرة أخرى خارجة عن الجاهزية.
====
باختصار هذا الأمر
يحكي حال القوات الجوية اليمنية
تلفيق، ولا تصلح طائرة
إلا بتلفيقها من أخرى خرجت عن الجاهزية، مع أن هذا محظور في أي دولة تحترم معايير الطيران،
يحرم النقل من طائرة إلى أخرى، لكن نحن في بلد التجارب..
الصورة تحكي واقع
الحال أيضاً..
الرئيس السابق وشقيقه
قائد القوات الجوية ورثا القوات الجوية كحال هذا الهنجر المتهالك الذي بني أساساً
خارج المعايير عند أول رياح شديدة، وليس بالضرورة أن تكون عاتية..
فيما القيادة الجديدة ممثلة
بالرئيس عبدربه منصور هادي، وقائد القوات الجوية راشد الجند وأركانه عبدالملك
الزهيري، لا يكترثون لسقوطه بل وربما ينتظرون ذلك، ليقضوا على القوة الوحيدة والحصرية
التي باتت تميز الدولة عن الميليشيات، وتعطيها نقطة تفوق وحيدة لا أكثر..
كيف تحطمت طائرة عسكرية L39 يوم الجمعة وهي على الأرض في قاعدة العند
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق