 |
طائرات L39 والى جوارها حمير في هنجر مفتوح بقاعدة العند .
|
وكأن قدر هذه البلاد أن الطائرة التي
لا تسقط من السماء تتحطم وهي واقفة في الأرض..
هذا بالضبط ما وقع لطائرة الباتروس L39، تشيكية الصنع، وهي طائرة تدريب متقدم،
وتؤدي مهاماً قتالية أيضاً، إذ تحطمت عصر الجمعة وهي هاجعة في الهنجر إلى جوار الحمير
ربما..
تبدو في الصورة طائرتين من ذات الطراز
في قاعدة العند الجوية، وتحت تلك التي تسمى هناجر، فيما هي في الحقيقة عبارة عن ظُلل
من الشمس، كظلل سيارات البيجوت في الفرزات، فيما الأصل في أن تكون الهناجر مغلقة، تماماً
كمخازن البضائع والشركات..
عموماً هبت رياح قوية، وأمطار غزيرة
الجمعة،، وحطمت الهنجر وتهاوت الأعمدة فوق الطائرة، ما أدى لوقوع أضرار كبيرة في هيكلها،
وعظم الله أجر اليمنيين في طائرة جديدة، خرجت عن الخدمة، وانتهت صلاحيتها..
الطائرة تضررت بشكل كبير خصوصاً في مؤخرتها،
خصوصاً أن المحرك يمتد إلى ذيل الطائرة، والأصل في هيكل الطائرة السلامة، كونه أهم
أجزاء الطائرة، وأي ضرر بسيط على هيكل الطائرة يعني خروجها عن الخدمة لعدم امكانية
صيانته، لأنه يؤثر على ايروديناميكا الطائره، ويصبح الطيران عليها خطيراً جداً بسبب
السرعات العالية فكيف اذا كان الضرر كبير..
حالياً هناك طائرات أخرى معرضة لذات
الخطر، خصوصاً أن منطقة العند منطقة رياح عاتية معظم فصول السنة تقريباً، والهناجر
مصممة بالمخالفة للمعايير، كما انها تفتقر للصيانة اللازمة، منذ بنتها المؤسسة الاقتصادية
اليمنية قبل سنوات طويلة..
الأصل في هناجر الطائرات ان تكون مغلقة،
كهناجر الطائرات في الحديدة مثلاً، لأن الهناجر المفتوحة تساعد الريح على اقتلاعها،
وتساعد الحمير أيضاً على الدخول إلى تحت الطائرات، وربما تشكيل خطر حقيقي عليها (خصوصاً
إذا ما حملت بوطاف ناسف)..
حالياً طائرات ميج 21 وال 39 يترصدها
خطير وشيك بالتحطم وهي في هناجرها إذا لم تتحطم وهي في الجو، بفعل العبث واجبار الطيارين
على الانتحار بطائرات خارج الجاهزية..
هذا بلاغ إلى من يهمه أمر البلاد ..
نص الخبر الذي كتبته لصحيفة وموقع المصدر
نص الخبر الذي كتبته لصحيفة وموقع المصدر
تحطم طائرة عسكرية في قاعدة العند جراء رياح شديدة اسقطت الهنجر عليها
تحطمت طائرة تدريب عسكرية تشيكية الصنع في قاعدة العند الجوية، أمس الأول الجمعة، جراء سقوط الهنجر فوقها بسبب رياح وأمطار غزيرة شهدتها محافظة لحج.
وعلم «المصدر أونلاين» أن رياحاً شديدة وأمطاراً غزيرة تسببت في سقوط هنجر على طائرة تدريب «الباتروس» طراز L39 تشيكية الصنع، تتبع اللواء 39 تدريب الذي ينضوي في إطار قاعدة العند الجوية في محافظة لحج.
وقال طيار مدرب في قاعدة العند إن الرياح تسببت في سقوط هنجر بأعمدته الحديدية الصلبة على هيكل الطائرة ما أدى إلى تعرضها لأضرار كبيرة، خصوصاً أن مؤخرة الطائرة تضررت بالكامل التي يمتد جزء من المحرك إليها.
كما تحطم محول خاص يستخدم لتشغيل الطائرات كان بجانب الطائرة، في اللواء 39 تدريب، الذي كان سابقاً جناحاً تدريبياً تابعاً لكلية الطيران والدفاع الجوي قبل أن يتم تحويله إلى اللواء 39 تدريب قبل ثلاث سنوات.
وأشار طيار رفيع إلى أن الهيكل يعتبر أهم أجزاء الطائرة، وأن أي ضرر بسيط على هيكل الطائرة يعني خروجها عن الخدمة لعدم إمكانية صيانته.
وأضاف «الهيكل أهم شيء في الطائرة، وحصول ضرر بسيط للهيكل يؤثر على ايروديناميكا الطائرة، ويصبح الطيران عليها خطيراً جداً بسبب السرعات العالية، فكيف إذا كان الضرر كبيراً»، مؤكداً أن هيكل الطائرة يجب أن يكون سليماً كلياً.
والطائرة L39 هي طائرة تدريب عسكري متقدم، نفاثة دون سرعة الصوت، يتم تدريب خريجي كلية الدفاع والطيران عليها قبل انتقالهم، إضافة إلى تأهيل الطيارين العائدين بعد انقطاعهم عن التدريب لفترات طويلة كالعائدين للخدمة بعد فترة انقطاع طويلة، تمتد لسنوات كحال الطيارين العائدين للخدمة من أبناء المحافظات الجنوبية.
وبالإمكان أن تستخدم الطائرة لأغراض قتالية في الهجوم الأرضي، إذ بإمكانها أن تحمل صواريخ وقنابل بوزن 250 كجم، وتتميز هذه الطائرات بالاعتمادية وسهولة الصيانة والبساطة والعُمر الطويل وملاءمة الطائرات للتدريب الأولي والنهائي، كما يستطيع رادارها القيام بمهام "جو – جو".
وأشار الطيار إلى أن هناجر الطائرات بُنيت خلافاً للمعايير، حيث يجب أن تكون مغلقة بشكل كامل، كما هو الحال في هناجر الطائرات في الحديدة، حيث إن الهناجر المفتوحة تساعد الرياح على الدخول من تحتها واقتلاعها، كونها عبارة عن ظُلة من الشمس أشبه بمظلات الفرزات، فضلاً عن افتقار الهناجر القائمة للصيانة والتثبيت الكافي.
وأكد أن الحادث يثير المخاوف من احتمال إعطاب طائرات أخرى في قاعدة العند باتت عُرضة لذات الخطر والتحطم في هناجرها، خصوصاً أن القاعدة تقع في منطقة رياح شديدة، وتفتقر الهناجر القائمة للصيانة اللازمة.
==================
الصورتان لطائرات L39 والى جوارها عدد من
الحمير في هنجر مفتوح بقاعدة العند ويبدو برج القاعدة واضحاً في الصورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق