الحزب الاشتراكي اليمني |
الاشتراكي: لا معنى للاصطفاف الذي
يشق المجتمع إلى خصوم يواجهون بعضهم بعضا
النقاط التي طرحها الاشتراكي لإحتواء الوضع
:
- استمرار عمل اللجنة حول القضايا المثارة وأن لا يعلن عن فشل التفاهم ووقف حملات التصعيد
- رفض استخدام القوة أو التلويح بها من قبل أي قوة سياسية أو مجتمعية لتحقيق المطالب السياسية
- تحقيق الشراكة السياسية في كل هيئات الدولة وخاصة الحكومة ومجلس الشورى والهيئات المعنية بتنفيذ مخرجات الحوار
- تهيئة شروط التهدئة بوقف التصعيد السياسي والجماهيري والإعلامي ووقف الضغوط أيا كان شكلها أو مصدرها ورفع كل مظاهر التهديد والقوة من العاصمة ومحيطها
- يتولى فريق اقتصادي متخصص تدارس مقترحات خاصة بتخفيف المعاناة عن الشعب
- تدارس كافة قضايا الخلاف الأخرى بما يؤدي إلى تحقيق التوافق بعيداً عن نزعة فرض الإرادات
أطلق الحزب الاشتراكي اليمني اليوم
نداء عاجلا موجها لكل القوى السياسية والاجتماعية على خلفية الأوضاع الأمنية
والسياسية التي تشهدها البلاد.
وقال الاشتراكي في ندائه يمر اليمن
اليوم بمنعطف خطير ينزلق فيه وعلى نحو متسارع نحو المجهول وكانت مقدمات هذا الوضع
قد تجسدت في تجاوز مخرجات وروح الحوار الوطني وتهيئة الشروط للعودة إلى العنف
والصدامات المسلحة التي اندلعت بين أطراف احتشدت في مواجهات ثأرية وانتقامية ،
وتحت عناوين صدامية ما دون الوطنية.
وأشار إلى أن الاشتراكي حذر مرارا
وتكرارا من تفاقم الوضع ، ودعا إلى شراكة سياسية ووطنية حقيقية تفوت الفرصة على من
يريد أن يعود بالبلاد إلى أجواء الصراعات المسلحة والحروب.
ونوه إلى أنه كان لا بد من التوقف
بمسئولية أمام أي مطالب سياسية يتقدم بها أي طرف من الأطراف شريطة أن لا تحمل في
طيها لغة التهديد والقوة.
وأكد الاشتراكي أنه وبرغم الأجواء
التي عاشتها العاصمة واليمن عموما والتي تخللتها لغة ومظاهر القوة فإن عين الصواب
تمثل في العمل على احتواء الموقف بمسئولية من قبل الرئيس هادي وكافة القوى
السياسية، مطالبا بتشكيل لجنة موسعة للجلوس مع قيادة أنصار الله والتفاهم حول جملة
المطالب التي تقدموا بها واتخاذ الخطوات التي من شأنها أن تحقق مصالح الشعب في نبذ
العنف والحروب والعمل على تسوية القضايا المتعلقة بالشراكة الوطنية.
وقال الاشتراكي: على هذا الطريق كان
لا بد من تهيئة الأجواء والمناخات بوقف عمليات التصعيد ووقف حملات التعبئة
والتحريض والمسيرات والمسيرات المضادة لتمكين عملية التفاوض من السير بدون ضغوط أو
إيحاءات أو تحديات أو غيرها من الممارسات التي من شأنها أن تعطل هذا العمل الذي
اتفق عليه الجميع.
وأكد الاشتراكي على أنه يجب أن
يتحلى الجميع بالصبر والمسئولية حتى لا ينزلق الوضع نحو المواجهة. داعيا كافة
الأطراف والقوى الوقوف صفا واحدا في اللحظة الراهنة إلى جانب مصلحة اليمن في نبذ
العنف والحروب وتجنب أعمال الفوضى ، موضحا أنه لا معنى للاصطفاف الذي يشق المجتمع
إلى خصوم يواجهون بعضهم بعضا .
وقدم بهذا الصدد جملة من النقاط لإحتواء الوضع
تمثلت في الاتي :
1- استمرار عمل اللجنة ومواصلة النقاش حول
القضايا المثارة وأن لا يعلن عن فشل التفاهم ووقف حملات التصعيد بكافة أشكالها.
2- يرفض الحزب استخدام القوة أو
التلويح بها من قبل أي قوة سياسية أو مجتمعية وذلك لتحقيق المطالب السياسية على أي
صورة كانت .
3- تحقيق الشراكة السياسية في كل هيئات الدولة
وخاصة الحكومة ومجلس الشورى والهيئات السياسية المعنية بتنفيذ مخرجات الحوار
الوطني ووضع الترتيبات المناسبة لاستكمال بناء الدولة .
4- إن التفاوض الجاد والمسئول يجب
أن تهيأ له شروط التهدئة بوقف التصعيد السياسي والجماهيري والإعلامي ووقف الضغوط
أيا كان شكلها أو مصدرها ، ويجب بهذا الصدد من رفع كل مظاهر التهديد والقوة من
العاصمة ومحيطها .
5- إن تخفيف المعاناة عن الشعب
مسئولية مشتركة ولا بد من تحقيق ذلك بوسائل لا يفهم منها إلا أنها تهدف إلى تحقيق
هذا الغرض ، وهناك مقترحات تقدمت بها كثير الأطراف يجب أن يتم تدراسها من منطلق
تخفيف المعاناة على أن يقوم بذلك فريق اقتصادي تمثل فيه كافة الأطراف .
6. في هذه الهيئات بما فيها حكومة
الوحدة الوطنية يتم تدارس كافة قضايا
الخلاف الأخرى بما يؤدي إلى تحقيق التوافق بعيداً عن نزعة فرض الإرادات .
نص النداء العاجل الذي اصدره الحزب الاشتراكي
اليمني
يمر اليمن اليوم بمنعطف خطير ينزلق
فيه وعلى نحو متسارع نحو المجهول الذي لا تعرف له نتيجة . وكانت مقدمات هذا الوضع
قد تجسدت في تجاوز مخرجات وروح الحوار الوطني وتهيئة الشروط للعودة إلى العنف
والصدامات المسلحة التي اندلعت بين أطراف احتشدت في مواجهات ثأرية وانتقامية ،
وتحت عناوين صدامية ما دون الوطنية . لقد أخذت ، وعلى نحو يتناقض مع روح الحوار ،
تغرق الوعي الوطني في إشكاليات كان قد تجاوزها اليمن بثوراته الوطنية التي التحمت
فيها جماهير الشعب بكل فئاته وطبقاته ومذاهبه ونحله بحثا عن المستقبل وبعيدا عن
موروثات الماضي بكل آلامه وجراحه ومساوئه .
إن الوضع الخطير الذي انزلقت إليه
البلاد يتطلب من جميع القوى السياسية والوطنية التصدي له بمسئولية وطنية عالية
وتناسي التفاصيل التي غرق الجميع فيها خلال المرحلة المنصرمة ، فلم يعد الوضع
يحتمل مناكفات التفاصيل وإنما التوجه إلى النقاط الرئيسية الحاسمة للخروج من هذا
الوضع .
لقد حذر الحزب الاشتراكي مرارا
وتكرارا من تفاقم الوضع ، ودعا إلى شراكة سياسية ووطنية حقيقية تفوت الفرصة على من
يريد أن يعود بالبلاد إلى أجواء الصراعات المسلحة والحروب.
وكان لا بد من التوقف بمسئولية أمام
أي مطالب سياسية يتقدم بها أي طرف من الأطراف شريطة أن لا تحمل في طيها لغة
التهديد والقوة، فذلك مما يجعل الأمور تبدو وكأنها توظف لأسباب أخرى.
ولذلك وبرغم الأجواء التي عاشتها
العاصمة واليمن عموما والتي تخللتها لغة ومظاهر القوة فإن عين الصواب تمثل في
العمل على احتواء الموقف بمسئولية من قبل الرئيس هادي وكافة القوى السياسية وذلك
بتشكيل لجنة موسعة للجلوس مع قيادة أنصار الله والتفاهم حول جملة المطالب التي
تقدموا بها واتخاذ الخطوات التي من شأنها أن تحقق مصالح الشعب في نبذ العنف
والحروب والعمل على تسوية القضايا المتعلقة بالشراكة الوطنية والتي من شأنها أن
تجعل القرار السياسي والاقتصادي بيد الجميع في هذه المرحلة الهامة من مراحل تأسيس
الدولة اليمنية الحديثة التي توافق عليها اليمنيون في مؤتمر حوارهم المشهود . وعلى
هذا الطريق كان لا بد من تهيئة الأجواء والمناخات بوقف عمليات التصعيد ووقف حملات
التعبئة والتحريض والمسيرات والمسيرات المضادة لتمكين عملية التفاوض من السير بدون
ضغوط أو إيحاءات أو تحديات أو غيرها من الممارسات التي من شأنها أن تعطل هذا العمل
الذي اتفق عليه الجميع .
إن اللحظات، التي أعقبت مغادرة
اللجنة محافظة صعدة، بما رافقها من تسريبات إخبارية تشيع اليأس وتعطي الانطباع
بإغلاق أبواب التفاهم ، كانت لحظات امتلأت فيها الأجواء بنذر مواجهات خطيرة
وأحاديث عن الحرب، وهو أمر يبعث على القلق والريبة في نفس الوقت وكأن اليمنيين لم
يكتووا بنار الحروب حتى نجد في وسطهم من يروج لها على ذلك النحو .
إن المسئولية تفرض علينا جميعا أن
نواصل تطويق هذه الأوضاع واحتواء تداعياتها
من خلال التأكيد على أن الطريق الوحيد للخروج من هذا الوضع هو المزيد من
التفاوض والتفاهم والبحث عن مخارج بصبر ، ولمثل هذا التفاوض شروطه التي يصبح معها
الوقت ملحقا بالمهمة التي يراد تحقيقها ، فاللجنة مكلفة بالتفاوض والتفاهم وليس
بحمل رسالة فقط ، وكان من الضروري أن لا تشيع خبر فشل التفاهم بتلك الصورة التي
قطعت فيها الفرصة على المزيد من التفاوض والتفاهم ، وأن تعود إلى من فوضها لتطرح
رأي الطرف الآخر . كما أن الطرف الآخر يتحمل هو أيضا مسئولية التسريبات بعدم
الموافقة على مطالب اللجنة والذي بدا وكأنه يحث أنصاره على التصعيد ويبرر لهم ذلك .
لقد كان من الضروري تقسيم القضايا
إلى أساسي وملحق ، فالأساسي في نظرنا في المرحلة الحالية هو تحقيق الشراكة الوطنية
في اتخاذ القرار السياسي وغيرها من القرارات المصيرية التي يجب أن يشارك فيها
الجميع في الحكومة وغيرها من هيئات الدولة المختلفة . وفي هذه المواقع ، وبشراكة
الجميع ، يمكن مناقشة كافة القضايا الاقتصادية والمعيشية والسياسية وقضايا بناء
الدولة وقضايا السلاح والإعلام والاستقرار وبناء شروط تحقيق السلم الاجتماعي ونبذ
الحروب والعنف وتجريم دعوات الانقسام الطائفي والفتنة وثقافة الكراهية .
إن كل هذا يتطلب موقفا مسئولا من
الجميع وذلك بوقف التصعيد على أي صورة كان خلال الأيام القادمة التي يجب أن يتواصل
فيها النقاش والتفاوض. يجب أن يتحلى الجميع بالصبر والمسئولية حتى لا ينزلق الوضع
نحو المواجهة.
ونرى بهذا الصدد :
1- استمرار عمل اللجنة ومواصلة النقاش حول
القضايا المثارة وأن لا يعلن عن فشل التفاهم ووقف حملات التصعيد بكافة أشكالها.
2- يرفض الحزب استخدام القوة أو
التلويح بها من قبل أي قوة سياسية أو مجتمعية وذلك لتحقيق المطالب السياسية على أي
صورة كانت .
3- تحقيق الشراكة السياسية في كل هيئات الدولة
وخاصة الحكومة ومجلس الشورى والهيئات السياسية المعنية بتنفيذ مخرجات الحوار
الوطني ووضع الترتيبات المناسبة لاستكمال بناء الدولة .
4- إن التفاوض الجاد والمسئول يجب
أن تهيأ له شروط التهدئة بوقف التصعيد السياسي والجماهيري والإعلامي ووقف الضغوط
أيا كان شكلها أو مصدرها ، ويجب بهذا الصدد من رفع كل مظاهر التهديد والقوة من
العاصمة ومحيطها .
5- إن تخفيف المعاناة عن الشعب
مسئولية مشتركة ولا بد من تحقيق ذلك بوسائل لا يفهم منها إلا أنها تهدف إلى تحقيق
هذا الغرض ، وهناك مقترحات تقدمت بها كثير الأطراف يجب أن يتم تدراسها من منطلق
تخفيف المعاناة على أن يقوم بذلك فريق اقتصادي تمثل فيه كافة الأطراف .
6. في هذه الهيئات بما فيها حكومة
الوحدة الوطنية يتم تدارس كافة قضايا
الخلاف الأخرى بما يؤدي إلى تحقيق التوافق بعيداً عن نزعة فرض الإرادات .
إن الحزب الاشتراكي اليمني يدعو كافة
الأطراف والقوى الوقوف صفا واحدا في اللحظة الراهنة إلى جانب مصلحة اليمن في نبذ
العنف والحروب وتجنب أعمال الفوضى ، كما أنه لا معنى للاصطفاف الذي يشق المجتمع
إلى خصوم يواجهون بعضهم بعضا .
وبهذا الصد فإننا نثق في حكمة
الرئيس هادي التي أظهرها في أكثر من محطة من المحطات التي كاد اليمن أن ينزلق فيها
إلى الكارثة، ونعلن استعدادنا الكامل للعمل مع كافة الأطراف والقوى السياسية
والمجتمعية على طريق تحقيق الاستقرار لوطننا وتجنب الحروب وتحقيق الشراكة الوطنية
للجميع وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتصحيح المسار الاقتصادي وفي المقدمة تخفيف
معاناة الشعب والفقراء منهم على وجه الخصوص .
عاش اليمن حرا وسعيدا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق