جريدة الشارع: مسلحو الحوثي يمنعون الغناء في عمران ويقتحمون صالة أعراس ويعتقلون فناناً منها

صورة خبر نشرته جريدة الشارع اليوم

 تأكيداً لما نشرته الأسبوع الماضي عن حظر جماعة الحوثيللأغاني في أعراس عمران، وثمة من قال تصرفات فردية، وثمة من اتهمني باستقاء معلوماتي من الاصلاحيين، وثمة من قال واتهم..

عموماً استقاء المعلومات من أي طرف كان حتى لو كان خصماً ليس القضية..

القضية ان تتأكد من صحة المعلومة فقط..

كتبت عن عرس واحد، وحين سألني الزميل العزيز محمد عايش عن اسم اصحاب العرس للكتابة عنهم، لأنها جريمة وكارثة لا يجب أن تمر، اتصلت بمصادري في عمران، فأخبروني ان عرسان - وليس عرس واحداً- منع الغناء فيهما الأسبوع الماضي..

عرس بيت الحرازي، جوار جامع احمد حسين في الحدبة الوسطى، وعرس بيت داوود، إلا أن اتفاقاً رعي في الحالة الأخيرة، بعد أن كاد الأمر يتطور إلى اشتباك، وقضى الاتفاق بتخفيض صوت المكبرات لعدم الازعاج واقتصاره على داخل الصالة..

هي ظاهرة، وليست حالة فردية، وتعميم يشملب الجميع، وفقاً لقرارات المركز الذي يستنسخ تجربة حكم صعدة، حيث تحظر الأغاني والمعارضة، لتطبق في عمران، من قبل سلطة أبو علي الحاكم، خليفة عبدالملك الحوثي في ارض عمران.. سبق أن كتب الصحفي مروان كامل عن حالة مماثلة في حبور ظليمة، حيث اقتحم مسلحو الحوثي عرساً وعصدوه عصيد لمنع الفنان من الغناء..

للمدافعين بعمى، وبافتراض الملائكية في جماعة مسلحة..

هذا الخبر من جريدة الشارع، وليس من صحف الاصلاح أو التكفيريين، يا من تريدون أن تعوا الحقيقة، وتعالجون المشاكل، وليس مجرد الرد على أي خبر أو معلومة بالتكهنات والرفض، لكأننا نتحدث عن الملائكة.

وأتمنى أن لا يخرج المتحدث باسم الجماعة المسلحة محمد عبدالسلام ليخرج ويضلل ويكذب ويرمي باللائمة على حزب الاصلاح، كما فعل في رمضان حين نشرت صحيفة الشارع خبراً عن منع صلاة التراويح في رمضان، ولأنه لا يستطيع التشكيك في رواية الشارع، رد بالحديث عن ان الأمر اشاعات كاذبة تروجها وسائل اعلام الاصلاح، والتكفيريين، التي بثت الخبر على ما يبدو في كوكب الزهرة وليس في الأرض..

بالمناسبة، وزاد بان مساجد الوهابيين في صعدة مفتوحة ويصلون التراويح..

يا إلهي كم سيسعنا هذا التسامح العظيم..

================

إقرأ أيضاً: 

جماعة الحوثي تحول الاستاد الرياضي بعمران إلى معتقل لمعارضيها