قبل يومين طرحت مجموعة محددات، وفقاً لطيارين ومختصين متخصصين للتحقيق في تحطم الطائرة الباتروس L39، في مطار تعز، ومقتل قائدها ملازم ثاني طيار محمد صالح ناصر الضبيع، الأربعاء الماضي..
التساؤلات باختصار كانت كالتالي:
أولاً:
بعد انقطاع الطيار اربعة اشهر عن التدريب، بعد اغلاق الجناح التدريبي بتعز بأوامر من قائد القوات الجوية، وزفاف الطيار خامس عيد الأضحى، هل تدرب الطيار بشكل جيد لاستعادة حساسية التمارين بعد عودته، حتى يصل للتمرين المتقدم الذي قتل وهو يؤديه.. (طبعا اذا كان عرسه خامس ايام العيد، فمتى عاد ومتى تدرب التمارين الأساسية ومتى طار مع مدربين ومتى طار منفرداً، ومتى وصل إلى التمرين المتقدم، تمرين ضرب النار).. وماذا عن الحالة النفسية للطيار، وهو "عريس حديث"..
ثانياً:
ماذا بشأن تسجيل المكالمات بين الطيار والبرج والكرفان والطيار الآخر المرافق له في طائرة أخرى..
ثالثاً:
ما هي مسؤولية البرج والكرفان، والمدرب على الطائرة الاخرى المعني بمراقبة الطيار المتدرب..
رابعاً..
:: وما هي نتائج تحليل بيانات الصندوق الأسود..
باستثناء الاخيرة، فالاسئلة السابقة بلا اجابة ، بل ان اجاباتها صادمة، صادمة للغاية..
صادمة طالما أن هناك لجنة، تبدأ اجتماعاتها بصنعاء وتلقن وتعبأ بكل شيء من هنا، ثم تنزل تطوف، مثل رعوي يعقب بعد غنم اكلت زروعه.. تجتمع بالمسؤولين، وغداء وقات، ويقولون كل شيء واضح.. هذا دأب راشد الجند وعبدالملك الزهيري في تشكيل اللجان.. لجان كاذبة خاطئة..
سيقولون (الله يرحمه قتل نفسه)..
هناك استهتار إلى ابعد الحدود..
استهتار بالارواح والمقدرات..
استهتار بحياة المدنيين..
استهتار تتولى لجان التحقيق دائما التغطية عليه،
اللجنة تضم رئيس شعبة امن وسلامة الطيران بالقوات الجوية العقيد طيار الركن/ غالب العديني، ومدير مديرية التدريب بالقوات الجوية العقيد طيار ابراهيم الشامي، وآخرون..
هؤلاء الأشخاص هم المعنيون بغسيل الحقيقة واعدامها دائماً.
لكن هناك لجنة تحقيق موازية تعمل على القضية، وسنطلعكم على النتائج أولاً بأول.. ======================================
إقرأ الملاحظات والتساؤلات
التساؤلات باختصار كانت كالتالي:
أولاً:
بعد انقطاع الطيار اربعة اشهر عن التدريب، بعد اغلاق الجناح التدريبي بتعز بأوامر من قائد القوات الجوية، وزفاف الطيار خامس عيد الأضحى، هل تدرب الطيار بشكل جيد لاستعادة حساسية التمارين بعد عودته، حتى يصل للتمرين المتقدم الذي قتل وهو يؤديه.. (طبعا اذا كان عرسه خامس ايام العيد، فمتى عاد ومتى تدرب التمارين الأساسية ومتى طار مع مدربين ومتى طار منفرداً، ومتى وصل إلى التمرين المتقدم، تمرين ضرب النار).. وماذا عن الحالة النفسية للطيار، وهو "عريس حديث"..
ثانياً:
ماذا بشأن تسجيل المكالمات بين الطيار والبرج والكرفان والطيار الآخر المرافق له في طائرة أخرى..
ثالثاً:
ما هي مسؤولية البرج والكرفان، والمدرب على الطائرة الاخرى المعني بمراقبة الطيار المتدرب..
رابعاً..
:: وما هي نتائج تحليل بيانات الصندوق الأسود..
باستثناء الاخيرة، فالاسئلة السابقة بلا اجابة ، بل ان اجاباتها صادمة، صادمة للغاية..
صادمة طالما أن هناك لجنة، تبدأ اجتماعاتها بصنعاء وتلقن وتعبأ بكل شيء من هنا، ثم تنزل تطوف، مثل رعوي يعقب بعد غنم اكلت زروعه.. تجتمع بالمسؤولين، وغداء وقات، ويقولون كل شيء واضح.. هذا دأب راشد الجند وعبدالملك الزهيري في تشكيل اللجان.. لجان كاذبة خاطئة..
سيقولون (الله يرحمه قتل نفسه)..
هناك استهتار إلى ابعد الحدود..
استهتار بالارواح والمقدرات..
استهتار بحياة المدنيين..
استهتار تتولى لجان التحقيق دائما التغطية عليه،
اللجنة تضم رئيس شعبة امن وسلامة الطيران بالقوات الجوية العقيد طيار الركن/ غالب العديني، ومدير مديرية التدريب بالقوات الجوية العقيد طيار ابراهيم الشامي، وآخرون..
هؤلاء الأشخاص هم المعنيون بغسيل الحقيقة واعدامها دائماً.
لكن هناك لجنة تحقيق موازية تعمل على القضية، وسنطلعكم على النتائج أولاً بأول.. ======================================
إقرأ الملاحظات والتساؤلات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق