الحركات التحررية المحترمة (أو الانتهازية وغير المحترمة) التي تناضل
لتحرير الدول أو بعض المناطق من الظلم والاستبداد والدكتاتوريات، يكون في صدارة
اولويات مهامها تحويل السجون والمعتقلات سيئة الصيت إلى حدائق ومتنزهات، لإحداث قطيعة
مع الماضي الكئيب.
لكن جماعة الحوثي، الحركة التحررية اليمنية نسخة 2014، التي تناضل وتحارب وتغامر، وتقتل اليمنيين اتباعها والخصوم والأبرياء بالجملة في مغامرات كبيرة ولأتفه الأسباب، وتزعم أنها أوصلت الثورة إلى قبيلة حاشد، وانتفضت ضد مراكز القوى التقليدية، وتشعل الآن ثورة -تهدد بحرب أهلية طائفية- لسواد عيون اليمنيين الجوعى والشبعانين أيضاً، هي على العكس من ذلك تماماً..
فالجماعة ولأزمتها الخانقة في المعتقلات حولت الاستاد الرياضي بعمران إلى معتقل للخصوم والمعارضين وأصحاب القضايا المحتكمين إلى المحاكم المستعجلة والقضاة الخارقين، وهناك يعتقل مجاهدو الدولة المدنية أحياناً أطفال الحواري دون سن الثانية عشرة على شجار بينهم.. (إي والله).
الجماعة لا تريد إحداث قطيعة لليمنيين مع الماضي فحسب، بل اعدام أحلامهم بالمستقبل، على ما يبدو.
لكن جماعة الحوثي، الحركة التحررية اليمنية نسخة 2014، التي تناضل وتحارب وتغامر، وتقتل اليمنيين اتباعها والخصوم والأبرياء بالجملة في مغامرات كبيرة ولأتفه الأسباب، وتزعم أنها أوصلت الثورة إلى قبيلة حاشد، وانتفضت ضد مراكز القوى التقليدية، وتشعل الآن ثورة -تهدد بحرب أهلية طائفية- لسواد عيون اليمنيين الجوعى والشبعانين أيضاً، هي على العكس من ذلك تماماً..
فالجماعة ولأزمتها الخانقة في المعتقلات حولت الاستاد الرياضي بعمران إلى معتقل للخصوم والمعارضين وأصحاب القضايا المحتكمين إلى المحاكم المستعجلة والقضاة الخارقين، وهناك يعتقل مجاهدو الدولة المدنية أحياناً أطفال الحواري دون سن الثانية عشرة على شجار بينهم.. (إي والله).
الجماعة لا تريد إحداث قطيعة لليمنيين مع الماضي فحسب، بل اعدام أحلامهم بالمستقبل، على ما يبدو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق