من تصفح أخبار الجرائد هذا الصباح.. (الأهلية وليس الحكومية طبعاً)..
استأثرت أخبار القتل وأعمال العنف والجريمة بأغلب مساحات الصحف..
القتلى ربما بالمئات خصوصاً أن هناك حروباً في غير جبهة يمنية تراخت عن وظيفتها الدولة فيها، وسلمت أهلها لضمائر أمراء الحروب، الذين لم يكن الانسان في حسبانهم يوماً ما.
للأسف..
هذا هو بلدكم، وهذا مستقبله في ظل الشحن العنصري والطائفي، وللأسف كثير من السياسي.. وإن استمر هذا الوضع على حاله، دونما مبادرات وطنية تخلق حلولاً ترمم شرخ النسيج الاجتماعي وتؤسس لدولة ومواطنة، فسيكون هذا هو مستقبلنا ومستقبل أولادنا، لكنه سيكون مزيداً ومعقداً عشرات الأضعاف ربما..
قتل المخرج الإذاعي عبدالرحمن حميد الدين.. لماذا وما ذنبه؟!
لن تجد إجابة سوى أنها جزءاً من تداعيات الشأن العام المحتقن، ثمة قاتل مأجور، يؤدي جريمته معولاً على تداعياتها فقط..
غداً سأقتل أنا او انت، أو أحد المقربين منا، دون ان ندرك ما السبب، وبأي ذنب.. والأنكى أن هناك من سيوظف دماءنا لسفك مزيد من الدماء وتمزيق النسيج المهترئ..
الجريمة بمختلف مسمياتها وأسبابها ودوافعها وسماتها هي التي تزدهر في هذه البلاد..
والأخطر أنها تمضي بخطى حثيثة لإعلان صبغتها الطائفية، في ظل دولة الوساطة الرخوة وفي ظل قيادات مقامرة لا يعنيها شيء سوى ارضاء غرورها بقهر الخصوم.
اذا ما استمرت الأوضاع على هذا الحال، فإن حرباً أهلية قادمة بلا شك.
أما الحل فهو العودة لمربع السياسة والأخذ بخيار التعددية السياسية، التي بات كثيرون يلعنونها لصالح مشاريع العنف والدمار والطائفية..
ينبغي تفويت الفرصة على أمراء الحروب وأربابهم في الخارج، إضافة إلى "المؤامرات" والقوى الخارجية، وكل المتربصين بالبلاد (هذا لمن يطمئن لهذه النغمة طبعاً)..
الحل سياسي بحت، وينبغي أن يكون على أساس وطني واضح، لا أن نكرس الطائفية والمناطقية في الحل السياسي..
دخول نفق الطائفية والمناطقية سياسياً، يعني الابقاء على فتيل الحرب الأهلية جمراً يشتعل عند أقرب نفخة تزيح الرماد المتراكم عليه.
استأثرت أخبار القتل وأعمال العنف والجريمة بأغلب مساحات الصحف..
القتلى ربما بالمئات خصوصاً أن هناك حروباً في غير جبهة يمنية تراخت عن وظيفتها الدولة فيها، وسلمت أهلها لضمائر أمراء الحروب، الذين لم يكن الانسان في حسبانهم يوماً ما.
للأسف..
هذا هو بلدكم، وهذا مستقبله في ظل الشحن العنصري والطائفي، وللأسف كثير من السياسي.. وإن استمر هذا الوضع على حاله، دونما مبادرات وطنية تخلق حلولاً ترمم شرخ النسيج الاجتماعي وتؤسس لدولة ومواطنة، فسيكون هذا هو مستقبلنا ومستقبل أولادنا، لكنه سيكون مزيداً ومعقداً عشرات الأضعاف ربما..
قتل المخرج الإذاعي عبدالرحمن حميد الدين.. لماذا وما ذنبه؟!
لن تجد إجابة سوى أنها جزءاً من تداعيات الشأن العام المحتقن، ثمة قاتل مأجور، يؤدي جريمته معولاً على تداعياتها فقط..
غداً سأقتل أنا او انت، أو أحد المقربين منا، دون ان ندرك ما السبب، وبأي ذنب.. والأنكى أن هناك من سيوظف دماءنا لسفك مزيد من الدماء وتمزيق النسيج المهترئ..
الجريمة بمختلف مسمياتها وأسبابها ودوافعها وسماتها هي التي تزدهر في هذه البلاد..
والأخطر أنها تمضي بخطى حثيثة لإعلان صبغتها الطائفية، في ظل دولة الوساطة الرخوة وفي ظل قيادات مقامرة لا يعنيها شيء سوى ارضاء غرورها بقهر الخصوم.
اذا ما استمرت الأوضاع على هذا الحال، فإن حرباً أهلية قادمة بلا شك.
أما الحل فهو العودة لمربع السياسة والأخذ بخيار التعددية السياسية، التي بات كثيرون يلعنونها لصالح مشاريع العنف والدمار والطائفية..
ينبغي تفويت الفرصة على أمراء الحروب وأربابهم في الخارج، إضافة إلى "المؤامرات" والقوى الخارجية، وكل المتربصين بالبلاد (هذا لمن يطمئن لهذه النغمة طبعاً)..
الحل سياسي بحت، وينبغي أن يكون على أساس وطني واضح، لا أن نكرس الطائفية والمناطقية في الحل السياسي..
دخول نفق الطائفية والمناطقية سياسياً، يعني الابقاء على فتيل الحرب الأهلية جمراً يشتعل عند أقرب نفخة تزيح الرماد المتراكم عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق