29 آب (أغسطس) 2014 - نيويورك
قدّم مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن #جمال_بنعمراليوم إحاطة إلى مجلس الأمن حول العملية السياسية وتطورات الوضع في#اليمن. في ما يلي إيجازه الصحافي بعد الإحاطة:
• قدمت قبل قليل إحاطة جديدة إلى مجلس الأمن بعد زيارتي الأخيرة إلى اليمن. ويسعدني أن الدول الأعضاء أصدروا بياناً رئاسياً تحدثوا فيه بصوت واحد مجدداً دعماً للعملية السياسية في اليمن. وقد نوهوا بالتقدم الأخير المحرز في هذه العملية، بما في ذلك اجتماع الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وأجندة الإصلاح الاقتصادي، داعين إلى الإسراع في تنفيذها. كما دعموا جهود الرئيس عبدربه منصور هادي لمعالجة خلافات جميع الأطراف ضمن إطار مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
• حث مجلس الأمن السلطات اليمنية على تسريع عملية الإصلاحات، بما فيها في قطاعي الجيش والأمن. وذكر بالإشارة في القرار 2140 (2014) إلى التبني المبكر لقانون حول العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية.
• شدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة رفع مسودة أولية للدستور إلى الهيئة الوطنية للمراجعة في وقت مناسب من أجل إجراء استفتاء على الدستور من دون تأخير غير مبرر.
• حث مجلس الأمن في بيانه الرئاسي جميع الأطراف في اليمن على التزام حل خلافاتهم عبر الحوار والمشاورات، ورفض أي أعمال عنف لتحقيق أهداف سياسية، والامتناع عن الاستفزازات، والالتزام الكامل بالقرارات 2014 (2011) و2051 (2012) و2140 (2014). وهنا أكرر ما قلته لليمنيين مراراً، إنه عليهم وحدهم بذل جهود جدية للتفاوض والتسوية والتصرف بما يخدم المصلحة الوطنية العليا.
• وجه مجلس الأمن رسالة قوية إلى الذين يواصلون عرقلة العملية الانتقالية، ودعا جميع المجموعات المسلحة إلى الامتناع عن أي أعمال قد تفاقم الوضع الهش أصلاً. كما دعا جميع الدول الأعضاء إلى دعم العملية الانتقالية.
• دعا مجلس الأمن الحوثيين إلى سحب قواتهم من عمران وإعادتها إلى سيطرة الحكومة اليمنية، ووقف جميع الأعمال العدائية المسلحة ضد الحكومة اليمنية في الجوف، وإزالة المخيمات ورفع نقاط التفتيش التي وضعوها داخل صنعاء وحولها.
• أبدى مجلس الأمن استعداده لفرض عقوبات على أفراد ومجموعات وهيئات لا تقطع جميع صلاتها بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية والمجموعات المرتبطة فيه.
• أكد مجلس الأمن أنه سيواصل متابعة الوضع في اليمن عن كثب. ورحب في جهود مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمجتمع الدولي، وأكد ضرورة استمرار الدعم الدولي للعملية الانتقالية في اليمن، بما في ذلك عبر تنفيذ تعهدات المانحين في مؤتمر أصدقاء اليمن ودعم خطة الاستجابة الإنسانية.
• ختاماً، أود القول إن جميع الأطراف في اليمن شركاء في ما آلت وما ستؤول إليه الأمور. ويجب على الجميع أن يدرك جيداً أن لا مخرج من هذه الأزمة سوى عبر حل سلمي توافقي بناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي توافق عليها اليمنيون.
===========================
قدّم مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن #جمال_بنعمراليوم إحاطة إلى مجلس الأمن حول العملية السياسية وتطورات الوضع في#اليمن. في ما يلي إيجازه الصحافي بعد الإحاطة:
• قدمت قبل قليل إحاطة جديدة إلى مجلس الأمن بعد زيارتي الأخيرة إلى اليمن. ويسعدني أن الدول الأعضاء أصدروا بياناً رئاسياً تحدثوا فيه بصوت واحد مجدداً دعماً للعملية السياسية في اليمن. وقد نوهوا بالتقدم الأخير المحرز في هذه العملية، بما في ذلك اجتماع الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وأجندة الإصلاح الاقتصادي، داعين إلى الإسراع في تنفيذها. كما دعموا جهود الرئيس عبدربه منصور هادي لمعالجة خلافات جميع الأطراف ضمن إطار مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
• حث مجلس الأمن السلطات اليمنية على تسريع عملية الإصلاحات، بما فيها في قطاعي الجيش والأمن. وذكر بالإشارة في القرار 2140 (2014) إلى التبني المبكر لقانون حول العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية.
• شدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة رفع مسودة أولية للدستور إلى الهيئة الوطنية للمراجعة في وقت مناسب من أجل إجراء استفتاء على الدستور من دون تأخير غير مبرر.
• حث مجلس الأمن في بيانه الرئاسي جميع الأطراف في اليمن على التزام حل خلافاتهم عبر الحوار والمشاورات، ورفض أي أعمال عنف لتحقيق أهداف سياسية، والامتناع عن الاستفزازات، والالتزام الكامل بالقرارات 2014 (2011) و2051 (2012) و2140 (2014). وهنا أكرر ما قلته لليمنيين مراراً، إنه عليهم وحدهم بذل جهود جدية للتفاوض والتسوية والتصرف بما يخدم المصلحة الوطنية العليا.
• وجه مجلس الأمن رسالة قوية إلى الذين يواصلون عرقلة العملية الانتقالية، ودعا جميع المجموعات المسلحة إلى الامتناع عن أي أعمال قد تفاقم الوضع الهش أصلاً. كما دعا جميع الدول الأعضاء إلى دعم العملية الانتقالية.
• دعا مجلس الأمن الحوثيين إلى سحب قواتهم من عمران وإعادتها إلى سيطرة الحكومة اليمنية، ووقف جميع الأعمال العدائية المسلحة ضد الحكومة اليمنية في الجوف، وإزالة المخيمات ورفع نقاط التفتيش التي وضعوها داخل صنعاء وحولها.
• أبدى مجلس الأمن استعداده لفرض عقوبات على أفراد ومجموعات وهيئات لا تقطع جميع صلاتها بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية والمجموعات المرتبطة فيه.
• أكد مجلس الأمن أنه سيواصل متابعة الوضع في اليمن عن كثب. ورحب في جهود مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمجتمع الدولي، وأكد ضرورة استمرار الدعم الدولي للعملية الانتقالية في اليمن، بما في ذلك عبر تنفيذ تعهدات المانحين في مؤتمر أصدقاء اليمن ودعم خطة الاستجابة الإنسانية.
• ختاماً، أود القول إن جميع الأطراف في اليمن شركاء في ما آلت وما ستؤول إليه الأمور. ويجب على الجميع أن يدرك جيداً أن لا مخرج من هذه الأزمة سوى عبر حل سلمي توافقي بناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي توافق عليها اليمنيون.
===========================
Special Adviser to the UN Secretary-General on Yemen -Statement on the UNSC Briefing
29 August 2014- New York
The Special Adviser to the UN Secretary-General on Yemen,#Jamal_Benomar, briefed the Security Council today on the political transition and the latest developments in Yemen. Below is his statement after the briefing:
• I briefed the Security Council today following my last visit to Yemen. I welcome the unanimous adoption of the Presidential Statement by Member States. Once again, the Council has spoken with one voice in support for the political process in Yemen. They welcomed the recent progress in Yemen’s political transition, including the recent meeting of the National Body for Monitoring the Implementation of the National Dialogue Outcomes, and the economic reform agenda. They reiterated their support for President Abed Rabbo Mansour Hadi in his efforts to address the concerns of all parties within the framework of the National Dialogue Conference Outcomes.
• The Security Council further urged the Yemeni authorities to expedite the process of reforms, including army and security sector reform. They also recalled their reference in resolution 2140 (2014) to the early adoption of a law on transitional justice and national reconciliation.
• They stressed the need for an initial draft of the constitution to be passed to the National Body review in a timely manner, in order to conduct a referendum on the constitution without undue delay.
• The Security Council urged all the parties in Yemen to adhere to resolving their differences through dialogue and consultation, reject acts of violence to achieve political goals, refrain from provocation, and fully abide by resolutions 2014 (2011), 2051 (2012) and 2140 (2014). I have been emphasizing this point to all Yemenis that they themselves will need to make genuine efforts to negotiate and to compromise, and act in the greater national interest.
• The Security Council sent a strong message to those who continue to spoil the political transition. The Council called on all armed groups to refrain from any action which might exacerbate the already fragile situation. They further called all member states to support the political transition.
• The Security Council calls on the Houthis to withdraw their forces from Amran and return Amran to Government of Yemen control; cease all armed hostilities against the Government in Al Jawf; and remove the camps and dismantle the checkpoints they have erected in and around Sana’a.
• The Security Council reiterated its readiness to sanction individuals, groups, undertakings and entities who do not cut off all ties to Al-Qaida and associated groups.
• The Security Council stressed that it remains closely engaged on the situation in Yemen. In this regard, the Council welcomed the efforts of the Gulf Cooperation Council and the international community. It underscored the need for continued international support for Yemen’s political transition, including though the fulfilment of commitments made by donors and funding the Humanitarian Response Plan.
• Finally, I would like to reiterate that all parties in Yemen share responsibility in the latest and the coming developments. They should all be aware that there is no exit other than through a peaceful, consensual solution, in accordance with the Outcomes of the National Dialogue Conference, which was agreed upon by all Yemenis.
(Communications Unit)
29 August 2014- New York
The Special Adviser to the UN Secretary-General on Yemen,#Jamal_Benomar, briefed the Security Council today on the political transition and the latest developments in Yemen. Below is his statement after the briefing:
• I briefed the Security Council today following my last visit to Yemen. I welcome the unanimous adoption of the Presidential Statement by Member States. Once again, the Council has spoken with one voice in support for the political process in Yemen. They welcomed the recent progress in Yemen’s political transition, including the recent meeting of the National Body for Monitoring the Implementation of the National Dialogue Outcomes, and the economic reform agenda. They reiterated their support for President Abed Rabbo Mansour Hadi in his efforts to address the concerns of all parties within the framework of the National Dialogue Conference Outcomes.
• The Security Council further urged the Yemeni authorities to expedite the process of reforms, including army and security sector reform. They also recalled their reference in resolution 2140 (2014) to the early adoption of a law on transitional justice and national reconciliation.
• They stressed the need for an initial draft of the constitution to be passed to the National Body review in a timely manner, in order to conduct a referendum on the constitution without undue delay.
• The Security Council urged all the parties in Yemen to adhere to resolving their differences through dialogue and consultation, reject acts of violence to achieve political goals, refrain from provocation, and fully abide by resolutions 2014 (2011), 2051 (2012) and 2140 (2014). I have been emphasizing this point to all Yemenis that they themselves will need to make genuine efforts to negotiate and to compromise, and act in the greater national interest.
• The Security Council sent a strong message to those who continue to spoil the political transition. The Council called on all armed groups to refrain from any action which might exacerbate the already fragile situation. They further called all member states to support the political transition.
• The Security Council calls on the Houthis to withdraw their forces from Amran and return Amran to Government of Yemen control; cease all armed hostilities against the Government in Al Jawf; and remove the camps and dismantle the checkpoints they have erected in and around Sana’a.
• The Security Council reiterated its readiness to sanction individuals, groups, undertakings and entities who do not cut off all ties to Al-Qaida and associated groups.
• The Security Council stressed that it remains closely engaged on the situation in Yemen. In this regard, the Council welcomed the efforts of the Gulf Cooperation Council and the international community. It underscored the need for continued international support for Yemen’s political transition, including though the fulfilment of commitments made by donors and funding the Humanitarian Response Plan.
• Finally, I would like to reiterate that all parties in Yemen share responsibility in the latest and the coming developments. They should all be aware that there is no exit other than through a peaceful, consensual solution, in accordance with the Outcomes of the National Dialogue Conference, which was agreed upon by all Yemenis.
(Communications Unit)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق