أن تذهب إلى الخيارات الرديئة ولو كان ضداً على خيارات رديئة أخرى ، وأن تغض طرفك عن سجل حافل
بالأخطاء والإنتهاكات تجاه مواطنين استضعفوا بقوة السلاح وسلطة الأمر الواقع وتكون "مع" الطرف القائم بتلك الممارسات لأنه ضد طرف آخر لديه "أخطاء" أيضاً ، وأن تكف عن القيام بواجبك الأخلاقي والمهني تجاه كل ممارسات وأخطاء أحد أطراف الإثم ، بل وتتطوع للنيل ممن نذر نفسه لمجابهة تلك الأخطاء لحراسة أخطاء هذا الطرف أو ذاك فأنت في مأزق أخلاقي ومهني ، ويعني أنك قد تفرغت لوظيفة "حفاظة" ستُرمى بمجرد استهلاكها في أقرب صندوق مخلفات .
هناك فرق شاسع بين أن تكون "ضد" الأخطاء والإنتهاكات بغض النظر عن مصدرها ، وأن لا تكون "مع" أي طرف رغم ما في ذلك من كُلف ، وبين أن تغادر موقعك المهني والأخلاقي لصالح موقع "الحفاظة" والتفرغ لتلميع جماعة مُثقلة بالآثام تجاه ضعفاء عزل يفترض مهنياً وأخلاقياً أن تكون معهم في مواجهة تلك القوة الغاشمة بالإضافة لبقية الأخطاء .
و"الحفاظة" هو من لا يكتفي بالإنحياز لطرف آثم وتلميعه والذود عن أخطائه مُتخلياً عن واجبه الأخلاقي والمهني و"ادعاءاته المدنية والحقوقية " قبلاً ، بل يتجاوز ذلك للنيل المستمر ممن يقوم بواجبه ووظيفته الطبيعية في نقد تلك الأخطاء والممارسات .
الحديث هنا عمن عينوا أنفسهم حراس للأخطاء وليس عن أصحاب وجهات نظر لها سياقها ولهم سياقهم المحترم بغض النظر عن الإتفاق أو الإختلاف معهم .
الناشط الحقوقي عبدالرشيد الفقيه |
هناك فرق شاسع بين أن تكون "ضد" الأخطاء والإنتهاكات بغض النظر عن مصدرها ، وأن لا تكون "مع" أي طرف رغم ما في ذلك من كُلف ، وبين أن تغادر موقعك المهني والأخلاقي لصالح موقع "الحفاظة" والتفرغ لتلميع جماعة مُثقلة بالآثام تجاه ضعفاء عزل يفترض مهنياً وأخلاقياً أن تكون معهم في مواجهة تلك القوة الغاشمة بالإضافة لبقية الأخطاء .
و"الحفاظة" هو من لا يكتفي بالإنحياز لطرف آثم وتلميعه والذود عن أخطائه مُتخلياً عن واجبه الأخلاقي والمهني و"ادعاءاته المدنية والحقوقية " قبلاً ، بل يتجاوز ذلك للنيل المستمر ممن يقوم بواجبه ووظيفته الطبيعية في نقد تلك الأخطاء والممارسات .
الحديث هنا عمن عينوا أنفسهم حراس للأخطاء وليس عن أصحاب وجهات نظر لها سياقها ولهم سياقهم المحترم بغض النظر عن الإتفاق أو الإختلاف معهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق