طالما وهناك توافق على حكومة تكنوقراط أو شراكة وطنية أو أي حكومة، فإن موضوع الغاء الجرعة التي اجترحتها حكومة باسندوة أو تثبيتها أو تخفيضها والبحث عن بدائل، على أن تتحمل الحكومة القادمة تبعات خياراتها كاملة، لا ان تأتي في وضع فرض عليها خيارات تبقي أسباب الفشل والأزمات قائمة .
لا ينبغي أن ترك الأمور رهناً للمزاج والارتجالية في الافتاء بموضوع الجرعة ببطولية واستعراضية مستقوية بالسلاح، أو متظاهرة "بالاصطفاف الوطني"، في دولة إن لم تنهار جراء الحرب الاهلية انهارت بسبب العبء الاقتصادي المثقل بتراكمات الفساد وضعف الكفاءة ورخوة الجيش والأمن الذي يستأثر بأغلب المخصصات، ولا يؤدي الحد الأدنى من وظيفته.
الغاء الجرعة بهذه الطريقة أو تركها عقدة تشعل فتيلاً للفوضى والعنف والحرب الأهلية يعني الاتيان بحكومة بلا قرار ولا رؤية سوى الانسياق وراء مزاج القوة والغوغاء، وتوقع قبل تشكيلها على مبدأ فقدانها لاتخاذ قراراتها وبقائها مجرد حكومة مرتهنة للفشل ولخيارات الأقوياء ومراكز القوى الصاعدة..
لا ينبغي أن ترك الأمور رهناً للمزاج والارتجالية في الافتاء بموضوع الجرعة ببطولية واستعراضية مستقوية بالسلاح، أو متظاهرة "بالاصطفاف الوطني"، في دولة إن لم تنهار جراء الحرب الاهلية انهارت بسبب العبء الاقتصادي المثقل بتراكمات الفساد وضعف الكفاءة ورخوة الجيش والأمن الذي يستأثر بأغلب المخصصات، ولا يؤدي الحد الأدنى من وظيفته.
الغاء الجرعة بهذه الطريقة أو تركها عقدة تشعل فتيلاً للفوضى والعنف والحرب الأهلية يعني الاتيان بحكومة بلا قرار ولا رؤية سوى الانسياق وراء مزاج القوة والغوغاء، وتوقع قبل تشكيلها على مبدأ فقدانها لاتخاذ قراراتها وبقائها مجرد حكومة مرتهنة للفشل ولخيارات الأقوياء ومراكز القوى الصاعدة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق