مدير أمن العاصمة عبدالرزاق المؤيد يؤدي الصرخة في فعالية للحوثيين بصنعاء |
هذا هو عبدالرزاق المؤيد، مدير أمن
العاصمة صنعاء، وهو يؤدي صرخة الحوثي في إجتماع مؤتمر وجهاء وحكماء وعقلاء الحوثي!
أيش اللي يزعل في هذي الصورة؟
مُش أنه قائد أمني كبير في قوات
الأمن اليمنية ويحضر مؤتمراً خاصاً بجماعة مسلحة قتلت ما لا يقل عن 60 ألف جندي من
قوات الأمن والجيش اليمني، بحسب اعتراف الحوثيين أنفسهم!
ومُش أنه ينتهك كل قوانين الجيش
والأمن اليمني والدستور اليمني أيضاً بأدائه صرخة الحوثي!
اللي يزعل في الصورة هو الحماس!
شوفوا على حماس!
كأنه كان "خارِم صرخة" من
زمان، ولقيها أخيراً!
كم كان لك "خارِم صرخة" أيها
الضابط "المحترم"؟
بالله عليك، كم كان لك "خَارِم
صرخة" يا عبدالرزاق المؤيد؟
وبالله عليك كمان، هل أدّيت النشيد
الوطني اليمني يوماً خلال كل مسيرة عملك داخل قوات الأمن اليمنية بهذا الحماس الذي
تؤدي به الصرخة الميليشاوية القادمة من إيران؟
لا أظن يافندم!
من يراك في هذا الوضع، يقول:
لا أظن..
لا أظنك انتميت يوماً للجيش والأمن
اليمني ياعزيزي!
من يراك في هذه الصورة، يقول: أظنكَ
تنتمي الى الحرس الثوري الإيراني، ولكنك ضابطٌ مدسوس في بزّة عسكرية يمنية!
ما تقوم به هنا ياعبدالرزاق المؤيد
ليس صرخة فقط، إنه خيانة وطنية!
وحتى إذا غضّينا الطرف عن هذه
الخيانة الوطنية، حتى إذا افترضنا أن هذه الصرخة كانت صرخة الحوثي من زمان ولم تكن
يوماً صرخة الخميني من قبله، أليس من العيب أن تؤدي صرخة جماعة ميليشاوية مسلحة
وأنت ترتدي بزة عسكرية يمنية وتشغل موقعاً أمنياً كبيراً هو إدارة أمن العاصمة؟
ألا تظل هذه بحد ذاتها خيانة وطنية؟
كنا ننتقد الإصلاح لأنه "أخْوَن"
بعض وحدات الجيش والأمن، وكنتم تنتقدونه معنا لنفس السبب. والآن، انظروا ماذا
تفعلون! ها أنتم "تحوثنوا" و"تملشنوا" و"تخونوا" كل
وحدات الجيش والأمن وكل الدولة!
كان المجندون المحسوبون على الإصلاح
داخل الجيش والأمن يحترمون على الأقل الهوية الوطنية للجيش والأمن اليمني ولا "يصرّحون"
بهويتهم الحزبية. أما أنتم فانظروا ماذا تفعلون! أنتم لا تصرّحون بهويتكم الميليشاوية
و"الخمينية" فقط، بل "تصرخون" بها وبأعلى صوت وقبضاتكم مرفوعة
في الهواء!
وانعم.. وانعم ياحوثيين!
كنا نقول إن الذين سبقوكم مرّغوا
أنف الجيش والأمن اليمني بالفساد والضعف. أما أنتم، فانظروا ماذا تفعلون! إنكم
تمرغون أنف الجيش والأمن اليمني بالوحل و.. الصرخة.
الله أكبر،
الموت للجيش،
الموت للأمن،
اللعنة على اليمن،
النصر للحوثي!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق