ثمة خبر يبعث على التفاؤل والامل..
يستحق الاحتفال اذ يبشر بدولة بعدالة بمساواة بمسؤولية:اليوم اصدرت القاضية في المحكمة الادارية رغدة عبدالرحمن حكما ضد رئيس الجمهورية في الدعوى المرفوعة ضده، للمطالبة بإلغاء قرار رئاسي بتشكيل الهيئة العليا لمكافحة الفساد بالمخالفة للقانون.
اليوم فقط كان المواطن خصما للرئيس في حضرة قضاء مستقل ونزيه، اثبت حق المواطن وحكم على الرئيس..
الحكم قضى بالغاء قرار تشكيل الهيئة وان يدفع الرئيس ٢٠٠ الف ريال مخاسير التقاضي للمدعين..
حكم كهذا، يمثل سابقة في تاريخ القضاء اليمني..
حكم جريء كهذا انتصار لقضاء مستقل، تاكيد على المسؤولية والمحاسبة، تاصبل لمبدأ المساواة..
حكم كهذا ينبغي للرئيس ان يقابله بالتزام فعلي تجاه احكام القضاء وتنفيذه على الفور بما يجسد التزامه بقضاء مستقل عادل ونزيه يساوي بين المتقاضين.
حكم كهذا ينبغي ان يسجل في التاريخ ويحتفل بولادته اذ يعتبر اهم مؤشرات التغيير..
حكم كهذا يعتبر ثورة ناجزة بحد ذاته، ويشكل انتصارا للدولة المدنية والمواطنة المتساوية فعلا لا ادعاء..
وبحكم القاضية رغدة عبدالرحمن الأزرقي أمس على رئيس الجمهورية بإلغاء قراره بتشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد..
تثبت المرأة اليمنية كفاءتها وأنها قادرة على تولي منصب قاض، وتحكم دون تردد او حياء أو مجاملة او خوف.. لو كان للمرأة أية حسابات كقاضية لكانت حضرت في قضية طرفها رئيس الجمهورية.. فما بال الناشطات لا يتحتفلن بانجاز كهذا.
عموماً كل التحية والتقدير لرئيس المحكمة الادارية الدكتور بدر الجمرة والقاضية في المحكمة رغدة عبدالرحمن لالتزامهم الفريد باستقلالية القضاء وجراتهم على تحقيق العدالة وتجسيدهم الفعلي لاهم قيمها ومبادئه المتمثلة بالمساواة بين المتخاصمين... بين الرئيس والمواطن..
افلا يجدر بنا الاحتفال والنشوة بهذا الانجاز العظيم في قيمته ومدلولاته ..
يستحق الاحتفال اذ يبشر بدولة بعدالة بمساواة بمسؤولية:اليوم اصدرت القاضية في المحكمة الادارية رغدة عبدالرحمن حكما ضد رئيس الجمهورية في الدعوى المرفوعة ضده، للمطالبة بإلغاء قرار رئاسي بتشكيل الهيئة العليا لمكافحة الفساد بالمخالفة للقانون.
اليوم فقط كان المواطن خصما للرئيس في حضرة قضاء مستقل ونزيه، اثبت حق المواطن وحكم على الرئيس..
الحكم قضى بالغاء قرار تشكيل الهيئة وان يدفع الرئيس ٢٠٠ الف ريال مخاسير التقاضي للمدعين..
حكم كهذا، يمثل سابقة في تاريخ القضاء اليمني..
حكم جريء كهذا انتصار لقضاء مستقل، تاكيد على المسؤولية والمحاسبة، تاصبل لمبدأ المساواة..
حكم كهذا ينبغي للرئيس ان يقابله بالتزام فعلي تجاه احكام القضاء وتنفيذه على الفور بما يجسد التزامه بقضاء مستقل عادل ونزيه يساوي بين المتقاضين.
حكم كهذا ينبغي ان يسجل في التاريخ ويحتفل بولادته اذ يعتبر اهم مؤشرات التغيير..
حكم كهذا يعتبر ثورة ناجزة بحد ذاته، ويشكل انتصارا للدولة المدنية والمواطنة المتساوية فعلا لا ادعاء..
وبحكم القاضية رغدة عبدالرحمن الأزرقي أمس على رئيس الجمهورية بإلغاء قراره بتشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد..
تثبت المرأة اليمنية كفاءتها وأنها قادرة على تولي منصب قاض، وتحكم دون تردد او حياء أو مجاملة او خوف.. لو كان للمرأة أية حسابات كقاضية لكانت حضرت في قضية طرفها رئيس الجمهورية.. فما بال الناشطات لا يتحتفلن بانجاز كهذا.
عموماً كل التحية والتقدير لرئيس المحكمة الادارية الدكتور بدر الجمرة والقاضية في المحكمة رغدة عبدالرحمن لالتزامهم الفريد باستقلالية القضاء وجراتهم على تحقيق العدالة وتجسيدهم الفعلي لاهم قيمها ومبادئه المتمثلة بالمساواة بين المتخاصمين... بين الرئيس والمواطن..
افلا يجدر بنا الاحتفال والنشوة بهذا الانجاز العظيم في قيمته ومدلولاته ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق